الأخبار البارزةشؤون محلية

التربية تنجح مجدداً في نتائج الثانوية … المرتبة الأولى في الشهادة العلمية والأدبية من محافظة حماة

توعد وزير التربية هزوان الوز بعض مسؤولي تربية حماة وخاصة مسؤولي المراكز الامتحانية في ريفها بالحساب العسير لكون هذه المراكز رفعت من نسبة حالة إعداد الغش لهذا العام بعدما كان انخفض من 13207 حالات تشابه وغش للعام 2014 إلى 3748 حالة للعام 2015 في المراكز كافة حيث كانت المشكلة في درعا لتنتقل الآن إلى ريف حماة حيث وصلت في هذه المحافظة وحدها إلى 3488 لهذه الدورة جلها في مادة اللغة العربية وكانت في الدورة الامتحانية الأولى وصلت إلى 5353 حالة غش وهو الرقم الأكبر في حالات الغش قائلاً: إن الوزارة تحمل المسؤولية لمديرية تربية حماة بعد حصول 3 آلاف حالة تشابه في الأوراق الامتحانية وأنها ستجري اجتماعاً فورياً مع كوادر المديرية للوقوف على هذه الحالة.
وبيّن الوز أن الوزارة اعتمدت العقوبة المتوسطة للطلبة في المراكز المذكورة وهي علامة الصفر في المقررات التي حصل فيها حالة تشابه، كاشفاً عن أن أبرز حالات الغش كانت في موضوع التعبير وإعراب الخطأ حيث تشابه الخطأ في إعراب بعض الكلمات في هذه المراكز المتوضعة في الريف الحموي والذي تركز في مراكز الطلبة الأحرار ولم يخف الوز حصول حالات اعتداء على بعض مسؤولي المراكز المذكورة وقد تمت معالجتها بالتعاون مع قوى الجيش والشرطة وأضاف: إن الحرمان سيكون من نصيب أي طالب حصل لديه حالة تشابه في مادتين، داعياً مسؤولي الوزارة ومديريات التربية في المحافظات كافة إلى إجراء امتحانات الأحرار في المرات القادمة في مراكز المدن وليس في أريافها حيث تأتي أكبر نسب الغش من هذه المراكز قائلاً: إن هناك 8 آلاف حالة غش وتشابه في الإجابات وقد رسبوا وأضاف: إن الوزارة لن تسمح بأن يحصل أي طالب بغير وجه حق على الشهادة وإنها سوف تبقى ملتزمة بالحفاظ على سمعة الشهادة السورية والمستوى العلمي لها.
وبيّن كذلك أن الوزارة كانت سمحت لتنقلات الطلاب بين بعض المدن والمحافظات مثل تدمر وريف إدلب وريف حلب باتجاه حماة وطرطوس ودمشق والسويداء إلا أن اللافت أن البعض كان يختار التركيز على مناطق بعينها مثل السقيلبية وغيرها.
ونفى وزير التربية حصول أي حالات تسريب للأسئلة قائلاً: إن حصول مثل هذه الحالات كاذبة وغير صحيحة والدليل عدم ارتفاع نسبة النجاح لهذه الدورة ولا تصح مع نسب نجاح منخفضة في إشارة إلى هذا العام، عازياً عدم التسرب إلى التعاون مع بعض الجهات المختصة وخاصة وزارة الداخلية إلا أن ما أشيع في بعض المواقع الإلكترونية تسبب في إرباك الطلبة وعائلاتهم حيث يحتاج الطالب إلى ست ساعات راحة قبل الامتحان في الحد الأدنى قائلاً: إن هناك فريق عمل مكوناً من خمسين شخصاً يتابعون كل شيء في العملية الامتحانية متابعاً: إن بعض المواقع أنزل نموذج أسئلة لعام 2011 لخلق بلبلة في العملية الامتحانية ونشر معلومات خاطئة عن مدة الامتحان، وبيّن أن الوزارة قطعت الإنترنت قبل ساعتين من حصول الامتحان على حين لم تقطع الاتصالات الخلوية إلا في مادتي اللغة العربية وعلم الأحياء.
وأضاف: إن الوزارة تمتلك القدرة على طرح نموذج جديد لأي أسئلة أو مادة في حال حصل تسريب فيها وذلك لقطع الطريق على أي نيّات تسيء لسمعة الشهادة السورية حتى وزير التربية لا يعرف ما هو النموذج الجديد الذي سيطرح في حال حصل هذا الأمر لأنها مرمزة ولم ينف في الوقت ذاته إمكانية تسريب الأسئلة ولكن بعد الساعة الثامنة أي بعد بدء الامتحانات على اعتبار أن هناك 2000 مركز امتحاني في مختلف المحافظات وقد تم اكتشاف سيارات جوالة تقوم بالإجابة عن بعض الأسئلة لبعض المواد عبر السماعات وخاصة في شهادة التعليم الأساسي وضبطنا حالات لطلبة لديهم سماعات وقد خرجوا وسلموا أوراقهم بيضاء حيث نقوم بهذه الإجراءات للحفاظ على نزاهة الامتحانات والثقة بالشهادة السورية.
ومن جهة أخرى ضرب وزير التربية مثالاً عن عدم تسريب نتائج الامتحانات قبل يوم أو ليلة أمس بالتحديد عبر اتصال مسؤول كبير به يطلب منه نتيجة ابنه متذرعاً- المسؤول – بأن ابن جيرانه حصل على النتيجة قبل يوم حيث لم تكن هذه المعلومة صحيحة لأن الفارق كان 13 علامة بين النتيجة المسربة والحقيقية قائلاً: لدي أقارب ولم يعرفوا نتيجتهم قبل وقتها المحدد قائلاً إن هناك بعض حالات تسريب النتائج حصلت في ريف دمشق وحلب فقط لأن عمليات التصحيح والتنتيج كان تجري في المحافظة ذاتها وقد ضبطنا هذه الممارسات وحاسبنا أصحابها وتوعد بمحاسبة إحدى الموجهات التربويات في الوزارة في حال ثبت أنها سربت نتيجة ابنها الساعة التاسعة من مساء أمس وقد نشرت نتيجته على موقع «فيسبوك» خاصتها بحسب أحد الصحفيين.
وأشار إلى أن الوزارة بالتعاون مع الجهات المختصة قامت بإسقاط صناديق الأسئلة والقرطاسية عبر المظلات في مناطق دير الزور وكفريا والفوعة ومكنت طلبة الزبداني ومضايا من التقدم إلى الامتحانات في منطقة الروضة التابعة للزبداني مع تقديم وجبة الإفطار وإخراج طلبة داريا والمعضمية لتقديم امتحاناتهم في قدسيا وطلبة الغوطة في جرمانا وفي معسكر الدوير القريب من كل من هؤلاء الطلبة بالتعاون مع اللجنة العليا للإغاثة وفي بعض المناطق لم يسمح المسلحون للطلبة بالالتحاق بامتحاناتهم من ريف حلب باتجاه المدينة.
وأشار من جانب آخر إلى أن الوزارة تقوم من خلال مركز القياس والتقويم التربوي للأسئلة في مختلف المواد بإعادة النظر بالأسئلة وبنك الأسئلة الموضوعة من خلال تشكيل لجان جديدة في كل مرة لهذه الغاية حيث لم نسمع عن صعوبة في مادة الرياضيات لهذا العام على سبيل المثال كما العام السابق.
وفي النتائج بلغ عدد المتقدمين في الفرع العلمي 93524 طالباً وطالبة نجح منهم 63348 بنسبة 67.73% على حين في العام السابق كانت النسبة 68.92%.
وبلغ عدد المتقدمين في الفرع الأدبي 60706 طلاب نجح منهم 30824 بنسبة 50.78% وفي الدورة السابقة كانت النسبة 53.42%.
وبلغ عدد المتقدمين للثانوية الشرعية 1408 طلاب نجح منهم 896 بنسبة 63.64% وفي الدورة السابقة كانت النسبة 35.74%.
بلغ عدد المتقدمين للثانوية المهنية النسوية 2452 طالباً وطالبة نجح منهم 1696 بنسبة 69.17% على حين في الدورة السابقة بلغت النسبة 68.05%.
وبلغ عدد المتقدمين للثانوية المهنية الصناعية 11294 طالباً وطالبة نجح منهم 7787 بنسبة 68.95% وفي الدورة السابقة كانت النتيجة 61.28%، عازياً الزيادة للاهتمام والتوجيه للاعتناء بمادة الثقافة العامة التي لم يكن الطلبة يولونها الاهتمام وكانت ترفع من نسب الرسوب في العديد من المحافظات.
وبلغ عدد المتقدمين للثانوية التجارية 5949 طالباً وطالبة نجح منهم 3275 بنسبة 55.05% على حين نسبة النجاح للدورة السابقة كانت 63.91% حيث رسب عدد لا بأس به في مادة الثقافة العامة وهو أمر وعد وزير التربية بمعالجته.
وسجلت الوزارة العشرة الأوائل في هذه الدورة حيث نال المرتبة الأولى في الشهادة العلمية والأدبية طالبان من محافظة حماة موضحاً أن هذا التفوق لا علاقة له بحالات الغش والتشابه لأن الوزارة ترجع إلى نتائج المتفوقين في السنوات السابقة للقياس عليها وثبت أنهم يستحقون التفوق ونالت المرتبة الأولى ميسم أحمد حمشو والدتها إيمان من حماة بعلامة 2898 من ثانوية عبد العزيز عدي وثلاثة طلاب نالوا المرتبة الثانية بعلامة 2895 وهم عبد الرحمن عدنان المشعلي والدته أسماء من دمشق من ثانوية السعادة الخاصة ومحمد براء الأحمد مالك بوظو والدته ليلاس من دمشق من ثانوية السعادة أيضاً وبشرى هيثم أحمد والدتها هناء من اللاذقية ثانوية الشهيد الكميت إبراهيم بليدي للمتفوقين ونال المرتبة الخامسة اثنان بعلامة 2894 وهما مايا منح زغبور والدتها أميرة من ريف دمشق من ثانوية الأوائل النموذجية وعبد المسيح رزق اللـه سابا والدته سوزان من طرطوسن ثانوية الشهيد علي خضر للمتفوقين واثنان في المرتبة السابعة بعلامة 2892 هما معاذ معتصم السعدي مشق جباوي والدته سمر من ثانوية السعادة الخاصة ونور ربيع القيم والدتها مي من حلب من ثانوية الأوائل النموذجية للبنات وفي المرتبة التاسعة زلفى محمد فخري نيال والدتها عفاف من حلب بعلامة 2891 من ثانوية أدهم مصطفى للبنات وتناوب على المرتبة العاشرة خمسة طلاب بعلامة 2890 وهم جان أدمون ضومط والدته رويدة من دمشق من ثانوية السعادة الخاصة وأحمد أيمن شياح والدته خديجة من دمشق من ثانوية الباسل للمتفوقين وحنين أحد ديب والدتها سميرة من دمشق من ثانوية رواد المجد الخاصة وهبة أحمد نجيب والدتها هناء من ريف دمشق من ثانوية هيثم عبد السلام للبنات ومايا أي سلمان والدتها نسرين من ريف دمشق من ثانوية البشائر الوطنية.
وفي الفرع الأدبي نالت غدير سواح والدتها سهام المرتبة الأولى من محافظة حماة بعلامة 2663 من ثانوية صلاح حمود خضير وفي المرتبة الثانية منتجب غازي النقري والدته فاطمة من حمص بعلامة 2652 من ثانوية يوسف النقري والثالثة غدير غسان سليمان والدته ليندا من ريف دمشق بعلامة 2643 من ثانوية أحمد عز الدين المختلطة في أشرفية الوادي.
وفي الثانوية الشرعية نالت المرتبة الأولى راما محمود عرابي والدتها صفاء من دمشق من ثانوية الشيخ بدر الدين الحسيني الشرعية للبنات بعلامة 4512 وفي الثانوية المهنية النسوية لارا عطاف موسى والدتها سيرين من اللاذقية من ثانوية يونس حبيب سعيد النسوية بعلامة 4171 وفي المهنية الصناعية صفوان جلال الحجي والدته سهر من حلب من ثانوية تقنيات الحاسوب بنين بعلامة 4490 وفي التجارية عبد الكريم عود والدته ناهد من إدلب من الثانوية المهنية التجارية بالفوعة بعلامة 4510.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن