خلال زيارتها لدار الرحمة للأيتام … السيدة أسماء: الإنسان هو الغاية الأرقى التي نعمل من أجلها
زارت السيدة أسماء الأسد أمس دار الرحمة لرعاية الأيتام في منطقة ركن الدين بدمشق وذلك بمناسبة ليلة القدر.
وجالت السيدة أسماء على مرافق الدار واطلعت على تفاصيل معيشة الأيتام فيه واستمعت من القائمات عليه إلى شرح عن الرعاية والخدمات التي يقدمها لهم منذ الطفولة وحتى المرحلة التي يستطيعون فيها التكفل بأنفسهم.
والتقت السيدة أسماء يتيمات وأمهات مسؤولات عنهن وتبادلت معهن الأحاديث حول المراحل الدراسية التي قطعنها وعن شهر رمضان الكريم واستعداداتهم لاستقبال عيد الفطر، كما اطلعت على المنتوجات اليدوية التي تصنعها اليتيمات.
وأكدت الدور المهم الذي تقوم به دور الأيتام في رعاية هذه الشريحة والاهتمام بها واحتضانها نفسياً وتربوياً لتقوم بدورها في المجتمع بالشكل الأمثل، واعتبرت أن «هذا العمل من أرقى درجات العمل الإنساني لأن الإنسان هو الغاية الأرقى التي نعمل لأجلها جميعاً في سورية ذلك أن سورية القيم والمبادئ والمحبة والخير لم تكن لولا الإنسان السوري الذي حفظ هذه القيم وورثها». وشكرت السيدة أسماء، القائمات على الدار لما لمسته من جو أسري وعناية فائقة يولينها للأيتام وترسم الفرحة والبهجة على وجوههم.
بدورهن القائمات على الدار أكدن أن ما يقمن به لا ينبع من الواجب المجتمعي والأخلاقي والديني فقط بل من الموروث الكبير في سورية المتمثل بالمحبة والإخاء ومساعدة الإنسان لأخيه بصرف النظر عن معتقده أو دينه أو توجهه وشكرن السيدة أسماء على زيارتها ورعايتها الدائمة لدور الأيتام.
وفي نهاية الزيارة حضرت السيدة أسماء فعالية فنية لبنات الدار قدمن خلالها أغاني عن شهر رمضان المبارك.
ودار الرحمة لرعاية الأيتام افتتحت عام 2007 حيث كانت تضم الإناث فقط وفي عام 2012 تم استيعاب الذكور حتى سن الخامسة عشرة وتهدف الدار إلى احتضان الأيتام ورعايتهم نفسياً وتربوياً وعلمياً وصحياً وتعتمد على نظام البيت البديل حيث تضم 21 شقة يقيم فيها 350 طفلاً وطفلة تقوم على رعايتهم أمهات بديلات يعشن معهم في أجواء الأسرة الطبيعية.
سانا