بعد عودته لناديه حطين.. محمد علي: حلقة مفقودة وراء خروج تشرين من منافسات الدوري
| اللاذقية – الوطن
أكد اللاعب محمد علي أن حطين فريق كبير وله اسمه وتاريخه، وأشار إلى أن عودته للفريق عودة الابن لأسرته وأنه سيكون أحد عناصره الفاعلة بالموسم القادم الذي سيكون موسماً مغايراً للحيتان الذين يستعدون لمنافساته مبكراً بقيادة كادر فني له اسمه ومكانته بملاعبنا، وقال العائد محمد علي في تصريح لصحيفة «الوطن»: تلقيت عدة عروض من داخل وخارج محافظة اللاذقية وقررت اللعب لحطين الذي تعلمت فيه فنون الكرة وله فضل عليّ، وأتمنى أن نوفق جميعاً بأن يعود حطين لمكانه الطبيعي بين فرق المقدمة والموسم القادم لن يكون سهلاً بالتأكيد بل سيكون أكثر صعوبة من الموسم المنصرم.
موسم ناجح مع تشرين
وصف العلي موسمه مع تشرين بأنه ناجح بكل المقاييس وأنه كان يتمنى أن يتوّج بتأهل البحارة للدور النهائي والذي كان تشرين الأقرب له ولا يستحق الخروج من المنافسات لأنه كان الأفضل لكن وللأسف سوء الحظ وعدم التوفيق أبعدنا عن المنافسة، وتابع: فريقنا كان متميزاً وأفضل بمرحلة الذهاب التي امتازت بانسجام كامل بين الجهاز الفني واللاعبين وكنا كالجسم الواحد والكل لاحظ هذا، لكن الفريق تعرض لشيء ما في مرحلة الإياب حيث حدث شيء ما للفريق لا أدري ما هو، فضاع الحلم وتبدد الأمل بالتأهل رغم وجود كل مقومات النجاح سواء دعم مادي ومعنوي من الإدارة أم انسجام ودعم غير محدود من الجمهور كما إننا لعبنا في اللاذقية إياباً بالمجمل كل شيء كان متوفراً لكن على ما يبدو كانت هناك حلقة مفقودة أتمنى ألا تستمر مع تشرين بالموسم القادم لأنه قدم لنا الكثير واستفدت كثيراً من اللعب للبحارة وأضاف لي الكثير، وختم العلي تصريحه بأنه راض عما قدمه مع تشرين لكن الغصة كانت بعدم التأهل للدور النهائي بدوري المحترفين والخروج من الكأس بخسارة غير مستحقة أمام الجيش بالدور الثالث وأن تشرين كان يستحق التأهل للدور ربع النهائي لكن ركلاتاً الجزاء الترجيحية كانت فيصل بالتأهل.
يذكر أن المدافع محمد علي (30 سنة) بدا مشواره بنادي حطين وتدرج بمختلف الفئات ولعب لفريق الرجال قبل انتقاله للعب مع فرق القرداحة ومصفاة بانياس وتشرين وبعد سنوات عاد لفريقه الأصلي حطين ضمن خطة عمل إدارة النادي الجديدة برئاسة مصطفى عكيل والساعية لاستعادة أبناء النادي والتعاقد مع لاعبين متميزين تحضيراً للموسم القادم.