شؤون محلية

باصات النقل الداخلي على خط صحنايا … سائقون لا يحترمون الراكب ولا يتقيدون بالتسعيرة

منذ نحو عام شغلت الدولة باصاتها الجديدة (النقل الداخلي) على خط صحنايا – برامكة وكانت كالهدية لسكان البلدة سعراً ووقتاً إلا أن السائقين بطريقة أو بأخرى يسعون إلى تطفيش الركاب مرة بسبب تقاضيهم أجرة الركاب من دون قطع تذاكر لهم وخاصة من صحنايا إلى الأشرفية وبالعكس وثانياً بسبب توقفهم المستمر كلما أشار أو أشارت لهم راكبة لتستمر الرحلة من صحنايا إلى البرامكة أكثر من ساعة، إضافة إلى أن بعض السائقين لا يتوانون عن التحدث بالجوال غير عابئين بالمخاطر والمشاكل التي قد يسببونها للركاب، بسبب تلهيهم بالحديث ومما حدث أمامي أنه في رحلة الساعة الواحدة ظهراً يوم أمس الأربعاء صعد الراكب الكهل وناول السائق مئة ليرة لكن السائق كان يتحدث بالجوال وبعد انتظار قال السائق له اجلس في الكرسي وسأرسل لك البطاقة وبقية المئة، لكن السائق استبدل بعد قليل بسائق آخر وحين وصل الراكب إلى البرامكة طلب من السائق الجديد البطاقة وبقية الأجرة فجرى عراك كلامي بعد أن نزل الراكب عنوة قبل آخر الخط بحجة أن الخط انتهى ورفض السائق إعطاء الراكب بطاقته، أيضاً نلاحظ أن بعض المكاري الخاصة توصل الركاب إلى البرامكة وبعضها الآخر لا يستطيع لأنه غير مدعوم سؤالنا لم لا تخصص تلك الباصات بالدور يوماً إلى كاراج نهر عيشة ويوماً إلى البرامكة، أليس ذلك حلاً يرضي السائقين والركاب معاً، ننتظر الإجابة؟!
أين الرقابة على أمثال هؤلاء السائقين الذين لا يأبهون بسلامة العباد ولا حتى بمقدار الأجور المحددة لهم بالتعرفة فأي فوضى تلك التي أبطالها سائقون.
تماهوا بالفوضى والإهمال وعدم احترام كرامة المواطن وعمر المواطن وجيب المواطن..!!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن