ألمانيا متخوفة من داعش.. وإيطاليا تطالب بتدمير التنظيم «دون شفقة» … الجيش يسجل مزيداً من الانتصارات في حلب وحمص وغوطة دمشق … طهران ترفض التنسيق مع واشنطن حول سورية
| الوطن – وكالات
بينما لم تستبعد ألمانيا حدوث هجوم على أراضيها كالذي وقع في اسطنبول الأسبوع الماضي، وكشفت إحدى رسائل وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون عن أن واشنطن دعمت الحرب على سورية من أجل ضمان أمن إسرائيل، كانت وحدات الجيش العربي السوري تحقق المزيد من الانتصارات على التنظيمات الإرهابية والمسلحة في معظم الجبهات.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أنه «لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة» بين قوات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له من طرف، وميليشيا «جيش الإسلام» من طرف آخر في محور ميدعا بغوطة دمشق الشرقية، وسط تقدم لقوات الجيش وسيطرتها على 5 نقاط في المنطقة».
وأشار المرصد إلى أن المسلحين في جيرود سلموا جثمان الضابط الطيار نورس الحسن الذي استشهد بعد خطفه عقب سقوط طائرته الحربية في المنطقة الواقعة في القلمون الشرقي، بالترافق مع خروج مظاهرة ضمت آلاف المواطنين طالبوا بخروج المسلحين من البلدة، مع معلومات عن اتفاق بين وجهاء من جيرود والجيش العربي السوري لخروج المسلحين من البلدة.
وشمالاً، أحرزت وحدة من الجيش تقدماً في منطقة الليرمون الصناعية أقصى شمال مدينة حلب، حيث شنت عملية خاطفة من حي الخالدية بعد تمهيد ناري بالأسلحة الثقيلة أفضت إلى السيطرة على 5 كتل من المباني ومعامل أهمها معمل شبيب ذي الموقع الحيوي، ما يمكن الجيش من السيطرة نارياً على مساحة واسعة من المنطقة الصناعية، بحسب مصدر ميداني لـ«الوطن».
وفي وسط البلاد، نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري أن «وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى مسيعيد والمشيرفة الشمالية والصالحية وأحكمت سيطرتها على مناطق رجم الطويل وأرض كريز والنقطة 802 شرقي بلدة جب الجراح».
سياسياً ادعى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن مبادرات بلاده في التطبيع مع روسيا وإسرائيل، كانت من أجل تسهيل اتخاذ خطوات تصب في صالح حل الأزمة السورية، وأكد ثبات موقف بلاده من الأزمة، حسب وكالة «الأناضول» للأنباء، على حين أكد مدير جهاز المخابرات الداخلية في ألمانيا «بي. إف. في» هانز جورج ماسن، أن الهجمات الإرهابية تشكل أكبر تهديد أمني لألمانيا وأن هجوماً مثل الذي وقع في اسطنبول الأسبوع الماضي يمكن أن يحدث في ألمانيا، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن ماسن.
وفي واشنطن لا تزال قضية الخادم الخاص لرسائل كلينتون الالكترونية، الذي استخدم لغايات مهنية، حين كانت كلينتون وزيرة للخارجية بين 2009 و2013 ترخي بثقلها على حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الثامن من تشرين الثاني، ويواظب خصومها على استغلال هذا الملف لشن حملات عليها.
واستمع مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف.بي.آي» أمس الأول إلى كلينتون، في إطار التحقيق الجاري بشأن قضية «بريدها الإلكتروني الشخصي».
وفي إحدى رسائل كلينتون، التي نشرها موقع «ويكيليكس»، جاء أن إدارة أوباما قد دفعت عن سابق تصميم باتجاه نشوب الحرب في سورية. وبينت الرسالة أن السياسة الأميركية كانت تهدف منذ بداية الأزمة السورية إلى إسقاط النظام عن طريق العنف لأن هذا المسعى ينسجم مع المصالح الإسرائيلية.
وفي طهران جدد المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي رفضه التنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن قضايا المنطقة ومنها سورية، وذلك بعد نحو أسبوعين من تناول وزيري خارجية البلدين الشأن السوري على هامش إحدى المؤتمرات الدولية.