المباريات النهائية لكأس الأمم الأوروبية 15 مباراة لـ14 بطولة! … الألمان الأكثر حضوراً والإسبان نجاعة والفرنسيون بالعلامة الكاملة
خمس عشرة مباراة نهائية لأربع عشرة بطولة أقيمت قبل مباراة الليلة من أجل تحديد بطل القارة العجوز، حيث اضطر منتخبا إيطاليا ويوغسلافيا لخوض مباراة إعادة للنهائي الذي انتهى بالتعادل السلبي (للمرة الأولى) يومها ولأن الحسم بركلات الترجيح لم يكن معمولاً به فقد مددت المباراة لتسعين دقيقة جديدة عقب 48 ساعة لتحديد بطل النسخة الثالثة عام 1968 وإذا كان ذلك النهائي الأغرب في تاريخ نهائيات البطولة فإن المباريات النهائية كانت حافلة بالأرقام والأحداث والحكايات المفرحة والمحزنة في وقت واحد، ولأننا اليوم على موعد مع نهائي النسخة الخامسة عشرة بين منتخبي فرنسا والبرتغال فلابد من إعادة شريط الذكريات للمباريات النهائية وسرد بعض أرقامها وأحداثها بشكل مختصر.
12 منتخباً
سبق لاثني عشر منتخباً فقط بلوغ المباراة النهائية طوال النسخ الخمس عشرة ذلك أن منتخبي فرنسا والبرتغال سبق لهما حضور المباراة التتويجية في مناسبات سابقة، ويحتل المنتخب الألماني الصدارة برقم سيبقى قياسياً لأجل غير مسمى بعدما تأهل لخوض النهائي في ست مناسبات ففاز بثلاث منها (اثنتان تحت علم ألمانيا الغربية) ويليه منتخبا إسبانيا الذي توج ثلاث مرات بدوره وهو ما يعد إنجازاً غير مسبوق بعد وصوله أربع مرات إلى النهائي ولن يتفوق عليه سوى الديك الفرنسي في حال نجح بالتتويج الثالث عبر ثلاث مباريات نهائية في سجله.
وتأهل منتخب الاتحاد السوفييتي (سابقاً) إلى النهائي في أربع مناسبات وهو صاحب أول لقب في البطولة، وبلغ النهائي مرتين تشيكيا وقبلها تشيكوسلوفاكيا مع لقب وحيد تحت راية دولة الاتحاد ومعها يوغسلافيا التي خسرت في المرتين، وها هو المنتخب البرتغالي يتأهل إلى النهائي للمرة الثانية، وسبق لكل منتخب من منتخبات هولندا والدانمارك واليونان أن توجت بالكأس فيها على حين فشل منتخب بلجيكا بالفوز عندما صعد إلى نهائي 1980.
نهائي جديد
لم تتكرر المواجهة في المباراة النهائية سوى مرة واحدة إذا ما اعتبرنا أن السجلات تشير إلى تشيكيا وتشيكوسلوفاكيا من منبع واحد فالمنتخب الملقب بالأسود سبق له أن واجه الألمان في مناسبتين، الأولى كانت تحت علم ألمانيا الغربية وتشيكوسلوفاكيا ويومها كانت الأولى التي تحسم بركلات الترجيح عقب التعادل الذي استمر بعد 120 دقيقة، أما الثانية فكانت في نهائي 1996 بإنكلترا ويومها لعب الألماني الموحد ضد التشيكي المنفصل وتميز ذلك اللقاء بأنه النهائي الأول الذي ينتهي بهدف ذهبي (أو هدف الموت المفاجئ) كما يدعوه البعض وهو إعلان النهاية عقب تسجيل أحد الفريقين هدفاً في الأوقات الإضافية وهو نظام عمل به بين 1996 و2002.
فلاشات
• لم تخل أي مباراة من الأهداف فشهدت 38 هدفاً وانتهت 8 منها بفوز نظيف وتكررت نتيجة 2/1 في خمسة نهائيات مقابل 4 مرات لنتيجة 2/صفر، أما الفوز الأعلى فكان 4/صفر في نهائي 2012.
• سجل الألمان 9 أهداف في المباريات النهائية مقابل 7 أهداف للإسبان ووحدهم البرتغاليون لم يسجلوا أي هدف.
• سجل غيرد موللر وهورست هروبيش وأوليفر بيرهوف وكلهم ألمان هدفين في مباريات 1972 و1980 و1996 ليكونوا هدافي المباريات النهائية.
• 3 ركلات جزاء احتسبت في المباريات النهائية فسجل فاندرايكن لبلجيكا عام 1980 وبيرغر لتشيكيا عام 1996 وأهدر السوفييتي بيلانوف في نهائي 1998.
• سجل نهائي 1964 الحضور الأعلى جماهيرياً (أكثر من 79 ألف متفرج) بينما لم يحضر نهائي النسخة الأولى 1960 أكثر من 18 ألف متفرج علماً أن ملعب سان دوني يتسع لـ75 ألف متفرج وهي المرة الثالثة التي تقام البطولة في فرنسا لكن النهائي أقيم عام 1960 و1984 في البارك دوبرنس.
• سيحضر رونالدو النهائي الثاني بتاريخه لكنه لن يكون الأول فقد سبقه كثيرون وأولهم ليف ياشين وآخرهم الإسبان الذين خاضوا نهائيي 2008 و2012، لكن 13 لاعباً فقط سبق لهم التتويج باللقب مرتين منهم 12 إسبان أما الثالث عشر فهو الألماني بونهوف لكنه غاب عن المبارتين التتويجيتين.
• شهدت المباريات النهائية فوز الفريق الذي تأخر بالنتيجة وهي الاتحاد السوفييتي 1960 ألمانيا 1996 وفرنسا 2000.
• يقود نهائي 2016 الحكم الإنكليزي مارك غلتينبرغ وهو الثالث من إنكلترا الذي يقود المباراة النهائية بعد إيليس 1960 وهولاند 1964 مقابل 3 مرات لحكام إيطاليين وهم: غونيلا 1976 وباريتو 1996 روسيتي 2008.