العيد في درعا مر من دون منغصات.. إلا الالتهابات المعوية
| درعا- الوطن
بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد وحفاظا على سلامة المواطنين وخاصة الأطفال ذكر الدكتور عبد الودود الحمصي مدير صحة درعا أنه تم اتخاذ عدة إجراءات وتدابير لتأمين سير العمل في كافة أقسام المشافي على مدار 24 ساعة وتنظيم المناوبات اللازمة بما يحقق تغطية كافة الأمراض التنفسية والحالات المرضية والتسممات والحوادث العادية والطارئة بالخدمات الطبية اللازمة وبالتحديد ناوب كل من مشفيي درعا وإزرع والعيادات الشاملة في درعا والصنمين إضافة للمركز الصحي بضاحية درعا التي وفرت لها كافة متطلبات الإسعاف من تجهيزات وأدوية ونظم فيها دوام الأطباء والعاملين وتم الحرص على جاهزية المشافي بشكل عام والأقسام المعدة لاستقبال المصابين بالأمراض التنفسية والمعوية والمعدية والأمراض الأخرى وقسم الإسعاف والطوارئ بشكل خاص مع تسمية العناصر المكلفة بالعمل فيها بالتوازي مع توفير الأدوية النوعية والإسعافية والوقائية والعلاجية وسيارات منظومة الإسعاف حيث المناوبة على مدار 24 ساعة، وقد أوضحت مصادر الإسعاف في مجمع العيادات الشاملة بدرعا أن فترة العيد مرت بسلام دون أن تحدث إصابات طارئة بسبب الأحداث حيث سادت حالة من الهدوء لكنه تم استقبال حالات التهاب معوية تعاني من الإسهال والاستفراغ نتيجة تناول بعض الأطعمة والعصائر واتخذت الإجراءات اللازمة حيالها، وأضاف الحمصي: إن دائرة الأمراض البيئية والمزمنة عملت عبر فريق تقص وبائي تمت تسميته لفترة العيد بمراقبة المطاعم والمقاهي ومصانع الأغذية والاستراحات للتأكد من توافر الشروط الصحية وسلامة العاملين فيها وحيازتهم على البطاقات الصحية اللازمة والتزامهم بالقواعد الصحية في تقديم الأطعمة والمشروبات ومنع الباعة الجوالين من تقديم المشروبات غير المصنعة آليا أو تقديم الخضار الملوثة وغير الناضجة مع السندويش والمأكولات المكشوفة ومراقبة مياه الشرب للتأكد من وجود الكلور فيها وأخذ عينات للفحص الجرثومي عند الاشتباه بوجود تلوث فيها، كما لم تقع أي حوادث ناتجة عن ألعاب الأطفال خاصة وأنه تم التعميم من قبل المحافظة للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بعدم استخدام الألعاب المؤذية كالمفرقعات ذات الطلقات البلاستيكية وغيرها وذلك نظراً لخطورتها على الصحة العامة ومنع تداولها وبيعها ومنع ركوب الخيل والأراجيح الخطرة من قبل الأطفال.