سورية

عبدالله الثاني: الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية

اعتبر الملك الأردني عبد اللـه الثاني أن الحل السياسي للأزمة السورية، هو السبيل الوحيد للخروج منها، وطالب بتكثيف التعاون الدولي في أزمة اللجوء السوري، وتطرق إلى سبل التعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة لا سيما ما يتعلق بمحاربة التنظيمات الإرهابية، وفى مقدمتها تنظيم داعش باعتباره تهديدا رئيساً للأمن العالمي.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أدارها الدبلوماسي الأميركي السابق وليام بيرنز ضمن الملتقى الاقتصادي المنعقد في مدينة (صن فالي) بولاية أيداهو الأميركية، وفق ما نقلت وكالة «أ ش أ» المصرية للأنباء.
وتناولت الجلسة أبرز القضايا الملحة على الساحتين الإقليمية، والدولية، حيث شدد الملك الأردني على أن الحل السياسي للأزمة السورية، والذي طالما دعا له الأردن منذ سنوات هو السبيل الوحيد للخروج منها.
وطالب عبدالله الثاني بضرورة تكثيف التعاون الدولي في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، والتي يتحمل الأردن أعباء متزايدة جراء استضافته نحو 3.1 ملايين سوري على أراضيه، وما يشكله ذلك من ضغوط على بنيته التحتية، وموارده المحدودة، داعيا إلى ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء السوري بوصفها أزمة إنسانية دولية. وتطرق، إلى الأوضاع التي تمر بها بعض دول المنطقة خصوصاً العراق، وليبيا، وسبل التعامل مع التحديات التي تواجهها لاسيما ما يتعلق بمحاربة التنظيمات الإرهابية، وفى مقدمتها داعش.
وعرض رؤيته حيال الأزمات الإقليمية الراهنة، والسبل الكفيلة للحد من مخاطر هذه الأزمات ضمن حلول سياسية، مؤكداً مواقف الأردن الداعمة للجهود الدولية المبذولة لمكافحة خطر الإرهاب، وعصاباته وضمن إستراتيجية شاملة للتعامل مع هذا الخطر باعتباره تهديدا رئيساً للأمن العالمي. وفيما يتعلق بالشأن المحلي، أكد ملك الأردن أن بلاده ورغم ما تواجهه من تحديات جراء الأزمات الإقليمية إلا أنها تسير وفق رؤية مستقبلية شاملة لا تعيقها أي ظروف، وتستهدف تعزيز مسيرة الإصلاح الشامل، وتحقيق التنمية المستدامة.
ويعقد ملتقى (صن فالي) الاقتصادي سنوياً منذ العام 1983 بمشاركة قيادات سياسية، واقتصادية أميركية، ودولية من مختلف دول العالم لمناقشة الشؤون، والتحديات السياسية، والاقتصادية العالمية، وانعكاساتها.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن