سورية

سيطر على ميدعا ويقطع شريانها من دوما … الجيش يمدد مفعول «نظام التهدئة» لمدة 72 ساعة في جميع الأراضي السورية

| الوطن – وكالات

على حين أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أمس تمديد مفعول نظام التهدئة لمدة 72 ساعة في سورية، حققت وحدات منه إنجازاً إستراتيجياً بقطعها طريق إمداد المجموعات الإرهابية والمسلحة في بلدة ميدعا بغوطة دمشق الشرقية من مدينة دوما.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض «استمرت إلى ما بعد منتصف ليل السبت، الاشتباكات» بين الجيش العربي السوري والمسلحين الموالين له من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في مزارع بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية، التي تمكنت قوات الجيش وحزب اللـه اللبناني من «التقدم فيها والسيطرة عليها بحيث باتت بلدة ميدعا بالكامل تحت سيطرتها».
ووفق المرصد «تستمر المعارك العنيفة بين الطرفين في محيط بلدة الميدعاني في الغوطة الشرقية»، إثر «هجوم عنيف» لقوات الجيش على المنطقة، وسط حركة نزوح كبيرة للأهالي من المنطقة، ترافق مع «قصف» قوات الجيش على مناطق في حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية.
وفي ريف دمشق الغربي تحدث «المرصد» عن أنه «تستمر الاشتباكات العنيفة» بين قوات الجيش والمسلحين الموالين له من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط مدينة داريا في الغوطة الغربية، ترافق مع «سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض أرض على مناطق في المدينة، وقصف مكثف» من قوات الجيش على المدينة، من دون معلومات عن الخسائر البشرية.
في الأثناء أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان نشرته وكالة «سانا» للأنباء «تمديد مفعول تطبيق نظام التهدئة في جميع أراضي الجمهورية العربية السورية لمدة 72 ساعة بدءاً من الساعة 0.01 يوم 9 تموز حتى الساعة 23.59 يوم 12 تموز».
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت قبل ثلاثة أيام عن «تطبيق نظام تهدئة لمدة 72 ساعة في جميع أراضي الجمهورية العربية السورية بدءاً من الساعة الواحدة يوم 6 تموز ولغاية الساعة الـ24 يوم 8 تموز 2016».
وفي جنوب البلاد، أكد مصدر ميداني سقوط قتلى ومصابين بين صفوف مقاتلي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية خلال كمين نصبته وحدة من الجيش لمجموعة إرهابية بريف درعا الشمالي الشرقي.
وقال المصدر في تصريح نقلته «سانا»: إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة نصبت فجر أمس كميناً لمجموعة إرهابية كانت تتحرك على الطريق الواصل بين قرية شعارة ومنطقة اللجاة قرب الحدود الإدارية لمحافظة السويداء.
وأضاف المصدر: إن الكمين أسفر عن سقوط أغلبية أفراد المجموعة الإرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير آلية كانت بحوزتهم.
وشمالي غربي البلاد ذكر «المرصد» أن مقاتلين اثنين من «النصرة» قضيا جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهما على طريق بلدة محمبل بريف إدلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن