الأولى

اختلالات هيكلية يعاني منها الاقتصاد الوطني … مرشد: المرحلة تقتضي سياسات تقلل من المستوردات

قال مدير خدمات التجارة الخارجية في هيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات كفاح مرشد: إن ربحية الاقتصاد السوري كانت سلبية خلال السنوات السابقة من عمر الأزمة ما يعني خسارة من التجارة الخارجية، مشدداً على أن الفترة المقبلة تقتضي تبني سياسات تشجيع التصنيع المحلي والتقليل من المكون المستورد.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد مرشد أن الميزان التجاري السوري يعاني عجزاً ناتجاً عن عدم قدرة الصادرات السلعية على تغطية المستوردات، عازياً ذلك إلى الاختلالات الهيكلية التي يعانيها الاقتصاد الوطني وانخفاض مرونة المستوردات من السلع الوسيطة والاستثمارية التي تتطلبها عملية التنمية الاقتصادية.
وأشار مرشد إلى انخفاض سلة الصادرات السورية وانحسارها في عدد قليل من المنتجات خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن الإحصاءات تشير إلى امتلاك سورية ميزة تنافسية في مؤشر كفاءة تجارة المنسوجات والغزول كما تحتل مركزاً متقدماً في مؤشر كفاءة تجارة الملابس الجاهزة إلا أنها قد تأخرت في الأغذية المصنعة.
ودعا مرشد إلى ضرورة تطوير الصناعات الزراعية لتمكينها من تصنيع فائض منتجاتها واستكمال برامج تسويقها وتحسين قدرتها على المنافسة من ناحية الجودة والنوعية والتكلفة وذلك للارتباط القوي بين قطاعي التجارة الخارجية والزراعة، قائلاً: إن العلاقة بين قطاع التجارة الخارجية والصناعة تدعو إلى ضرورة زيادة نسبة الصادرات الصناعية والعمل على تغيير بنية الصادرات.
(التفاصيل ص6)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن