أدلة جديدة حول سبب انقراض الديناصورات

أكد موقع «لينتا. رو» أن العلماء وجدوا برهاناً مقنعاً على نظرية الضربة المزدوجة التي قضت على الديناصورات في نهاية العصر الطباشيري والتي تجسدت في سلسلة من الثورات البركانية الهائلة وتلاها اصطدام بكويكب.
وأشار الموقع إلى أن علماء المتحجرات درسوا نسبتي الكربون والأكسيجين في أصداف ذلك العصر التي بقيت في حالة جيدة في جزيرة سيمور الواقعة في المنطقة القطبية الجنوبية في سبيل تحديد متوسط درجة الحرارة على الأرض في أثناء كل من هذين الحدثين المأساويين. وتعود تلك الأصداف لرخويات تجاوزت الكوارث المذكورة. وتعتبر نسبة نظير الأكسيجين 18 إلى نظير الكربون 13 في جزيء واحد مؤشراً دقيقاً إلى درجة حرارة الماء.
واتضح للباحثين أن سقوط الكويكب رفع حرارة الماء بمقدار 1.1 درجة مئوية على حين رفعها ثوران البراكين بمقدار 7.8 درجات ما يعتبر رقماً هائلاً. وعندها ازدادت سرعة انقراض الكائنات البحرية في جزيرة سيمور نفسها حيث انقرض 14 نوعاً من أصل 24.