شؤون محلية

300 ألف طن من القمح والتوقّعات تشير إلى أبعد من هذا الرقم

| الحسكة- دحام السلطان

ضبط أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، وتكثيف الجولات الرقابية التموينية على الأسواق لوضع حد لانحراف الأسعار السلعية عن مسارها الصحيح، والضرب بعصا القانون لكل من تخوّل له نفسه التلاعب بقوت الناس من حيث المواصفات والأسعار المرادفة للمواد، كانت من أهم القضايا التي تناولها الاجتماع الخدمي الذي ضم عدداً من مديري دوائر ومؤسسات القطاع العام في الحسكة.
حيث شدد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي على عمال الجباية في الشركة العامة للكهرباء، على ضرورة تحصيل الديون العامة المترتبة على المشتركين، حتى تتمكن الشركة من دفع رواتب العاملين وتأمين المعدات الفنية وقطع الغيار اللازمة في عملها، ودعا مديرية الاتصالات للعمل على استكمال الإصلاحات التي تقوم بها في المراكز الهاتفية المترامية على مدار رقعة ريف المحافظة، والعمل على إعادتها للخدمة بالسرعة القصوى، بعد أن تم تطهير الريف من الإرهاب.
وبيّن مدير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس عامر سلو أن عمليات تسويق الحبوب إلى مراكز الشراء بمدينتي الحسكة والقامشلي، تسير بوتيرة جيدة، حيث تم لتاريخه استلام كمية 308 آلاف طن من القمح، في حين أنه من المتوقع أن تتم عملية استكمال التسويق لتصل إلى نحو 400 ألف طن من القمح خلال الموسم الحالي، مشيراً إلى أن المديرية تنتظر وصول كميات جيدة من الأدوية واللقاحات البيطرية لتعزيز حملات اللقاحات التي تقوم بها الدوائر المختصة للثروة الحيوانية.
وأشار المهندس ياسر السيد علي مدير فرع الأعلاف إلى أن الكميات المستلمة من محصول الشعير في مركزي الشراء للموسم الحالي وصلت إلى 32 ألفاً و500 طن، وقد تم تحويل مبلغ مليار و485 مليون ليرة كقيم مالية للكميات المستلمة للمصارف الزراعية لصرفها للفلاحين المسوقين.
وأوضح عايد الحسين مدير فرع إكثار البذار أن الكميات المستلمة من الحبوب التي تم التعاقد مع الفلاحين لإنتاجها للموسم الحالي تقدر بنحو 5 آلاف طن من القمح، و600 طن من الشعير، وتم صرف 400 مليون ليرة سورية للفلاحين المسوقين وعمليات الصرف مستمرة.
وذكر مدير شركة الكهرباء المهندس محمد ذياب أن واقع الكهرباء في المحافظة يتأثر بالكميات الواردة من سد تشرين وبارتفاع وانخفاض منسوب المياه في السد، الذي يدخل في إنتاج الطاقة الكهربائية مؤكداً، أن محطة توليد الطاقة في السويدية لا تعمل بطاقتها الكاملة نتيجة وجود أعطال فنية فيها، وما يتم إنتاجه من كهرباء يتم تخصيص معظمه للمؤسسات الخدمية الضرورية كالمياه والمطاحن والمخابز والمشافي.
وأكد الدكتور جميل بلال مدير فرع الاتصالات أن الورش الفنية انتهت مؤخراً من صيانة المقسم الهاتفي في منطقة تل معروف وإعادة الخدمة له بعد انقطاع دام لأكثر من عامين، كما تم الانتهاء من صيانة المقاسم الهاتفية في كل من مناطق تل هرمز وتل براك والمناجير ولكنها تحتاج للكهرباء لتشغيلها، كما لا تزال الورش الفنية تقوم بإجراء الصيانات اللازمة لإعادة خدمة الاتصالات للمنطقة الجنوبية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن