عباس: سنطرح أسعار المحروقات مع الحكومة الجديدة … أعضاء مجلس الشعب يطالبون بحلول إسعافية للحد من خطف المواطنين وسرقة الممتلكات
مواضيع عديدة ناقشها أعضاء مجلس الشعب خلال اجتماع المجلس أمس الذي تناول خلال الجلسة القضايا الخدمية والمعيشية للموطن وتم التركيز على أهمية إيجاد حلول جذرية وسريعة لبعض القضايا ولا سيما المستعجلة التي تحدث ولا تحتمل التأجيل كموضوع الخطف والسرقة حيث طالب الأعضاء بضرورة التشدد في موضوع التعامل مع مسألة خطف المواطنين وسرقة الممتلكات التي تحدث في بعض المناطق ولا سيما على طريق خناصر وخنيفيس ومنطقة الغاب عموماً وإيجاد حل لمشكلة المخطوفين من أهالي ريف اللاذقية الشمالي مطالبين بضرورة معالجة موضوع الخطف بحيث يتم في كل محافظة وضع فرقة خاصة لمراقبة الخاطفين، مع تأكيد أهمية المصالحات المحلية باعتبارها ضرورة وحاجة ولكن يجب التعامل معها وفقاً لمعايير سليمة وصحيحة بحيث تؤدي الهدف المطلوب منها الأمر الذي وعدت رئيسة المجلس بنقله إلى الجهات المختصة وإيجاد حلول له كما أكدت أنه سيتم قريباً حل مشكلة الأهالي في مراكز الإيواء بالضمير وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
وفي سياق متصل تقدم أعضاء المجلس بمقترحات حول تعديل النظام الداخلي، واقترح تشكيل لجنة لمحاربة الفساد بكل مفاهيمه ولدراسة التعديلات وتشكيل لجنة اقتصادية مؤقتة لوضع دراسة لتحسين مستوى معيشة المواطن مع تأكيد تشكيل لجان جديدة تمكنهم من أداء واجبهم على أكمل وجه وبما يسهم في معالجة المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة ومواكبة التطورات الحاصلة والقضايا الناشئة جراء الأزمة التي تمر بها البلاد.. كما أكد الأعضاء ضرورة عدم تجاهل مطلبهم بتخفيض أسعار المازوت عبر القرار الذي أصدرته حكومة تسيير الأعمال، مسلمين بأن رفع أسعار الغاز والبنزين قرار لا رجعة عنه أما المازوت فإن بقاء سعره على ما هو عليه سوف ينعكس سلباً على الاقتصاد الوطني وعلى المواطن ولا سيما أصحاب الدخل المحدود، مؤكدين أنه يجب أن يكون لأعضاء مجلس الشعب مصداقية ونطلب أن تتراجع الحكومة الجديدة عن قرار أسعار المازوت الأمر الذي تعهدت به رئيسة المجلس الدكتورة هدية عباس بأن يتم طرح الموضوع مع الحكومة الجديدة, وفي السياق ذاته وجه أحد أعضاء مجلس الشعب رسالة من الفوعة وكفريا تطلب العجل بإمداد مادة المازوت التي تسبب وقف مولدات المياه, وبناء عليه أكد الأعضاء ضرورة توفير مقومات الصمود الأساسية للمواطنين في حلب من خلال زيادة عدد سيارات الإسعاف وتفعيل عمل فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري لم يقم بواجبه خلال الأزمة. بالمدينة وزيادة عدد الآليات والعربات الثقيلة وخاصة أنه تم استهدافها بالقذائف من التنظيمات الإرهابية المسلحة خلال الأيام القليلة الماضية ما أدى إلى استشهاد وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين ودمار الكثير من الأبنية والبنى التحتية.. والأدهى من ذلك ما يجري في منطقة صوران التي تشتهر بزراعة الفستق الحلبي والتي تتم سرقتها علناً من دون حسيب أو رقيب وسلبهم محاصيلهم حتى نسبة 70% وناشدنا الأعضاء رؤساء اللجنة الأمنية بالتدخل واليوم حصل هجوم على مزرعة في قرية كوكب.
كما أكد الأعضاء أن حلب تعيش واقعاً استثنائياً، هذا السيناريو يتكرر كل يوم باستهداف المدنيين الأمر الذي يتطلب إجراءات عاجلة حيال ذلك.
كما أحال المجلس مشروع القانون المتضمن تعديل المادتين 48 و49 من المرسوم التشريعي رقم 30 لعام الخاص بقانون خدمة العلم وأحال مشروع القانون المتضمن تعديل المادة 167 من المرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1950 المتضمن قانون العقوبات وأصول المحاكمات العسكرية إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية.