سورية

.. ويتقدم بريف حمص الشمالي الشرقي.. ويقتل أمير «النصرة» في الرستن

| حمص – نبال إبراهيم – الوطن

قضت وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني أمس على أعداد من مقاتلي تنظيم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية بينهم أمير التنظيم في مدينة الرستن، في وقت حققت وحدة أخرى واللجان الشعبية تقدما على حساب تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بريف حمص الشمالي الشرقي. وفي التفاصيل أكد مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن» أنه «سيطرت وحدة من الجيش واللجان الشعبية على عدد من المزارع والتلال الواقعة بين قريتي أبو العلايا وخطاب في الريف الشمالي الشرقي لحمص قرب الحدود الإدارية مع حماة».
وأوضح المصدر أن ذلك جاء بعد أن أحبطت وحدة من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبية هجوماً شنه عناصر تنظيم داعش على نقاط عسكرية تقع في التلال القريبة من قرية أبو العلايا.
من جانبه شن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية استهدف خلالها مواقع ومعاقل لتنظيم داعش ومحاور تحركات وخطوط إمداد مقاتليه ونقاط انتشارهم وتحصنهم في قرية خنيفيس ومحيطها وبمحيط بلدة جب الجراح وشرقي منطقة الصوامع بريف مدينة تدمر في أقصى الريف الشرقي ما أدى لتدمير تلك المواقع والمعاقل وعدد من العربات التي كان يستقلها عناصر من التنظيم وكان بعضها مزوداً برشاشات متوسطة وثقيلة إضافة لإيقاع عدد من مقاتلي التنظيم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية.
على خط مواز، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن الضربات الجوية التي استهدفت بادية حمص الشرقية امتدت إلى مدينة السخنة، في حين تحدثت وكالة «سانا» للأنباء نقلا عن مصدر عسكري عن «سقوط قتلى ومصابين في صفوف التنظيم وتدمير عدد من آلياته المزودة برشاشات متنوعة».
وفي الريف الشمالي للمحافظة ذكر المصدر، أن وحدة من الجيش قضت على أمير «النصرة» في مدينة الرستن محمود عبد الكريم بروق مع 10 عناصر على الأقل من أفراد مجموعته خلال عملية نوعية ودقيقة نفذتها على محور تحركهم في المنطقة الواقعة بين قريتي الغجر والزارة بريف حمص الشمالي.
كما لقي عدد آخر من مقاتلي «النصرة» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» مصرعهم في عمليات للجيش استهدفت محاور تحركاتهم على اتجاه مدينة الرستن وقرية الغجر وذلك بعد أن تم تدمير عدة آليات ووسائل تنقلاتهم والتي كان بعضها مزوداً برشاشات ثقيلة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن