سورية

اندحار الإرهابيين من مناطق بريف اللاذقية الشمالي.. ومقتل 14 مسلحاً من «جيش الإسلام»

| الوطن – وكالات

تمكنت وحدات الجيش العربي السوري من التقدم والسيطرة على عدد من المناطق في محيط كنسبا بريف اللاذقية الشمالي، فيما انتهك مسلحو ميليشيا «جيش الإسلام» نظام التهدئة عبر إطلاق النيران على مشفى الشرطة في منطقة حرستا بريف دمشق.
وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، تستمر الاشتباكات العنيفة بين الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من جهة، وقوات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة لها من جهة أخرى في محيط قلعة طوبال وشلف ووادي باصور بريف اللاذقية الشمالي، ترافق مع «قصف طائرات حربية ومروحية مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، «وسط تقدم» لقوات الجيش واستعادتها السيطرة على مناطق خسرتها في وقت سابق.
وشنت الطائرات الحربية السورية والروسية «أكثر من 15 غارة على محاور كنسبّا في جبل الأكراد، تزامناً مع قصف بالمدفعية، على طريق اليمضية بجبل التركمان، من مواقعها بجبل البيضاء» وفق ما نقلت وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء. وفي محافظة ريف دمشق، انتهك مسلحو ميليشيا «جيش الإسلام» نظام التهدئة عبر إطلاق النيران على مشفى الشرطة في منطقة حرستا بريف دمشق.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر في قيادة الشرطة أن «مجموعات إرهابية منتشرة في بساتين حرستا استهدفت بالنيران مشفى الشرطة في حرستا ما تسبب بارتقاء شهيد». إلى ذلك، أوضح مصدر في ميليشيا «جيش الإسلام»، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن «انتحارياً يعتقد أنه من تنظيم داعش، فجر حزاماً ناسفاً في مطبخ لجيش الإسلام في مدينة الضمير، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً، بينهم مقاتلون، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة».
كما أشار إلى أن قيادة «جيش الإسلام» في مدينة الضمير، «أعلنت استنفاراً عاماً ونشرت عشرات العناصر في المداخل والطرقات العامة، تحسباً لوجود انتحاريين آخرين في المنطقة».
ووفق «المرصد» فقد «ارتفع إلى 20 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية منذ صباح أمس على مناطق في بلدات ميدعا والميدعاني وحوش نصري وحوش الضواهرة» في غوطة دمشق الشرقية، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري والقوى الرديفة لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي.
جنوباً وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رمايات مركزة على تجمعات وتحركات مسلحي تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في منطقة درعا البلد.
وذكر مصدر عسكري وفق ما نقلت «سانا» أن الرمايات أسفرت عن «تدمير تحصينات لجبهة النصرة في محيط شركة الكهرباء وعربة تقل إرهابيين غرب الجمرك القديم».
من جهته ذكر «المرصد» أن «اشتباكات عنيفة تدور بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى، في منطقة وادي اليرموك بريف درعا الغربي، حيث قضى قائد لواء مقاتل في هذه الاشتباكات، وأنباء عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين».
وفي السياق قُتل قائد «لواء العمري»، صباح أمس، «باشتباكات بين الجيش الحر وجيش خالد بن الوليد المتهم بمبايعة داعش، على أطراف سد سحم الجولان ومنطقة عين ذكر غربي درعا»، حسب ما ذكرت وكالة «سمارت» للأنباء المعارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن