سورية

افتتح جولة رعوية من معرة صيدنايا.. يازجي: مسلمين ومسيحيين نرفض الإرهاب

استنكر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي «الروح الغريبة» عن سورية التي تنتهج التكفير والترهيب والخطف والقتل والتهجير.
تصريحات البطريرك جاءت في عظة ألقاها خلال قداس إلهي ترأسه بكنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في قرية معرة صيدنايا بريف دمشق. ووصل غبطته القرية مفتتحاً جولة رعوية للعاصمة وريفها تستمر حتى نهاية الشهر الجاري.
وأكد يازجي في عظته أن «الأسرة السورية الواحدة، مسلمين ومسيحيين، ترفض الإرهاب والتدمير والقتل الذي يمارسه الإرهابيون باسم الدين والدين منه براء»، وأعاد إلى الأذهان مأساة مطراني حلب المخطوفين منذ شهر نيسان من العام 2013. وقال: «لن ننسى مطرانينا المخطوفين متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس بولس يازجي، ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم، وكل المخطوفين من أبناء سورية».
ودعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس اللـه تعالى أن يحفظ سورية وجيشها وقائدها الرئيس بشار الأسد وأن يعيد نعمة الأمن والاستقرار والسلام إلى ربوعها، ويرحم الشهداء الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن ويشفي الجرحى ويعزي المكلومين والمعذبين.
ويزور يازجي خلال زيارته الرعوية الحالية المستمرة حتى الحادي والثلاثين من تموز الجاري، عدداً من المدن والقرى والبلدات، متوشحاً بشعار «بالنعمة ننمو، وبالخدمة نسمو، وبالمحبة يتناسق البنيان». وكان غبطته قد حمل هذا الشعار منذ تنصيبه على الكرسي الأنطاكي بطريركاً وتوج به كل زياراته الرعوية.
وسيتخلل جولة البطريرك العديد من المحطات منها، إقامة القداديس والصلوات مع أبناء المحافظتين ولقاؤه معهم والاستماع إلى همومهم وتطلعاتهم.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن