إطلاق حملة «أبناء الشمس» في 7 محافظات لدعم أبناء وذوي الشهداء وجرحى الجيش

| وكالات

انطلقت أمس حملة «أبناء الشمس» التي ينظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية في عدة محافظات وتستمر حتى الخامس من أيلول المقبل، وذلك دعماً لأبناء وذوي الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري.
وحسب وكالة «سانا» للأنباء، تتضمن الحملة افتتاح مراكز تعليمية في دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة والسويداء، لتعليم أبناء الشهداء والجرحى في مرحلة التعليم الأساسي من الصف الأول إلى التاسع، وذلك من 10 تموز الجاري حتى 5 أيلول القادم، عدا أيام الجمعة والسبت.
وتنفذ المراكز دورات تدريبية وتعليمية وترفيهية بمجالات متعددة تشمل اللغة العربية والإنكليزية والمعلوماتية والأعمال اليدوية والفنية إضافة إلى الرياضة والموسيقا.
ولفت رئيس فرع معاهد دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية، فراس العزب، إلى افتتاح خمسة مراكز بدمشق تستقبل الطلاب من الساعة الثامنة والنصف وحتى الحادية عشرة والنصف صباحاً، وهي مدرسة الشهيد باسل الأسد في مساكن الحرس ومدرسة الشهيد إبراهيم نعامة بالمزة ومدرسة زينب فواز في الدويلعة ومدرسة شفيق السادات بمساكن برزة ومدرسة الشهيد أحمد غرة.
وبين العزب أنه تم انتقاء 60 متطوعاً من جامعات ومعاهد دمشق بكل الاختصاصات المطلوبة لتدريس الطلاب ويستمر التقديم عبر ملء استمارة الكترونية عن طريق الرابط الخاص على صفحة «أبناء الشمس سورية أمانتنا» وعلى صفحة الاتحاد الوطني لطلبة سورية، فرع معاهد دمشق.
وفي السويداء انطلقت حملة «أبناء الشمس» ضمن سبعة مراكز في مدن السويداء وشهبا وصلخد وبلدات القريا والمزرعة والمشنف، حسب رئيس فرع اتحاد الطلبة أدهم البراضعي.
ولفت البراضعي إلى التنسيق مع مديرية التربية وفرعي اتحاد شبيبة الثورة وطلائع البعث لتنفيذ الحملة التي يشرف عليها متطوعون مدرسون وطلاب جامعيون.
وفي حمص تنفذ الحملة ضمن 11 مركزا بمشاركة 510 من أبناء الشهداء والجرحى ونحو 250 متطوعاً من طلبة الجامعات.
وأوضح رئيس فرع حمص لاتحاد الطلبة علي حمادي، أن الحملة تتضمن العديد من النشاطات الترفيهية والدعم النفسي، إضافة للدورات التعليمية بهدف رسم الابتسامة على وجوه الأطفال وإعادة الفرح إلى قلوبهم.
بدوره أكد رئيس جامعة البعث أحمد مفيد صبح، أن الجامعة لم تتوان عن تقديم مختلف ما يحتاجه الطلاب المستهدفون بالحملة عبر تطوع عدد كبير من طلبتها، بينما رأى أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الجامعة، محمد عيسى، أن الحملة مبادرة شكر ووفاء لمن ضحى بأغلى ما يملك في سبيل الوطن.
وفي اللاذقية انطلقت الحملة ضمن خمسة مراكز وبمشاركة 150 متطوعاً ومتطوعة من طلاب المعاهد والجامعات وآخرين مختصين بتقديم الدعم النفسي والمعنوي.
وبين رئيس فرع المعاهد المتوسطة باللاذقية شادي جبور، أن الحملة تنفذ عبر خمسة مراكز تعليمية، ثلاثة منها ضمن مدينة اللاذقية وهي مدارس (فيصل فوز وصلاح الدين وسليمان العجي)، إضافة إلى مركز في مدرسة إبراهيم سعود في جبلة ومدرسة وجيه إسماعيل في القرداحة.
من جانبه أوضح رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة تشرين، يوسف شاهين أن الفعالية تتضمن تأطيراً شاملاً ومدروساً لجميع المواد والمناهج للمرحلة المستهدفة بهدف تحسين المستوى التعليمي للطلاب مع التسلية والترفيه.
وعبر مدير التربية المساعد للتعليم الأساسي أمير إبراهيم، عن ارتياحه لإطلاق الحملة والتي سيكون لها أثر كبير لدى الطلاب من ناحية تحسين أدائهم الدراسي والاجتماعي والنفسي، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على حياتهم المستقبلية، داعياً أولياء الأمور إلى المسارعة في تسجيل أولادهم في الدورة لتلقي أكبر فائدة ممكنة.