ثقافة وفن

تمنيات في أوانها!!!

| يكتبها: «عين»

التلفزيون والإذاعة: ماليا!
ليس عيبا، أن يفكر الإعلامي بحقوقه المالية ودخله الشهري، فمهنته أضحت منذ اللحظة الأولى لتفرغه هي التي تقدم له المورد الأساسي للحياة. وبهذا المعنى من حقه أن يطرح أفكارا تتعلق بتحسين وضعه، وخاصة أن هناك أوضاعاً اقتصادية صعبة، وتزداد سوءا يوماً بعد يوما..
وقبل أن يعلق أحد القراء، بأن السوريين جميعاً يعانون على هذا الصعيد، نشير إلى أنه ليس القصد هنا زيادة الراتب، وإنما المطلوب زيادة القيمة النقدية التي تعطى على المادة الواحدة، لكي لا يركض الصحفي طيلة الشهر، لينتج مجموعة من الأعمال الضعيفة لتحقيق نصابه. بل يفترض به أن يحصل على المردود الحالي مقابل عمل واحد جيد!
هذا لا يترتب عليه أي عبء مالي للدولة، بل يترتب على الهيئة تشغيلاً أمثل، فتسعيرة البرامج في التلفزيون والإذاعة تحتاج إلى تحديث، فكيف يستطيع المخرج أو المعد أن يبدع في برنامج يحتاج إلى عشرة أيام تحضير مردوده عدة آلاف من الليرات، وكيف يستطيع كاتب تقرير تلفزيوني أن يبني تقريرا جيداً مقابل ألف ليرة أو أقل!
أحد المخرجين قال حرفيا إنه تقاضى على 15 حلقة درامية ترويجية كل حلقة 10 دقائق أربعين ألفا، وتقاضى الفنان الذي شاركه 280 ألفا!!!
أحد الذين يعملون في المونتاج قال حرفيا إنه تقاضى عن مونتاج فيلم كامل أقل من ألف ليرة! أحد المعدين قال حرفيا عن أفلام تسجيلية جيدة عرضها التلفزيون كثيراً إنه تقاضى على كل فيلم 1400 ليرة.
ومذيعة سوبر ستار لاتنق. قالت حرفيا إنها تقاضت على تسجيل الصوت في فيلم وثائقي 1200 ليرة، وجاءت بسيارتها خصيصا لتسجيله!
هذا في التلفزيون، فكيف هو حال الإذاعة؟ الأسعار أقل من ذلك.. وعلى صعيد تكاليف الحياة: كلنا يعرف أن الأسعار نار وتكاليف الحياة لا تطاق!
الفنان يستحق، والمعد يستحق، والمخرج يستحق، والمذيع يستحق، لكن ماذا عن التلفزيون؟!
إن الحديث عن هذه المسألة يؤدي إلى الحديث عن «الجودة». والتلفزيون يستحق منا جهدا أكبر، ومحبة أكثر، ومسؤولية أكبر حتى لو كانت التعويضات قليلة.
إلاّ أن المنطق الذي يجعل من الضروري الحديث عن هذه المفارقات هو أن محصلة عمل المجموع بدأت تبتعد عن المهنية، وهي من أهم مقومات الرسالة الإعلامية!

ملابس المذيعات وأناقتهن!
هناك طرائف كثيرة حول تنوع ملابس المذيعات وأناقتهن، أول هذه الطرائف أن المذيعة تحاول ألا تكرر الثوب الذي تظهر به على الشاشة إلا في فترات متباعدة، وهذا يعني خراب بيت مالياً، ولتحاشي ذلك برزت أكثر من طريقة لتدارك الأمر من بينها الاستعارة، أما أن تقوم مديرة القناة بتقديم ما عندها للمذيعات فهذا يدل على أهمية هذا الجانب في نجاح القناة!

لو كنت!
• لو كنت مكان السيدة نجلاء قباني، كنت دفعت تكاليف حلقة برنامج «ليموزين النجوم» كي لا يقوم المنتج بعرضها!
• لو كنت مكان مذيعات التلفزيون «م.ز- ر.م- أ.ك.. إلخ» لكنت قرأت ما كتبته عني الصحافة وابتسمت، فالصحافة تنتقد كبار المسؤولين، والحرد من الصحافة ليس أفضل الحلول!
• لو كنت مديرا لقناة نور الشام، لأجريت مسابقة حول أجمل فكرة تقدم لفترتي الإفطار والسحور دون المساس بالشعائر المطلوبة!
• لو كنت رئيساً لقسم الغرافيك في التلفزيون لعاتبت كل شخص يكرر أفكاره المتعلقة بشارات البرامج..
• لو كنت مخرجا في برامج التلفزيون كنت أعلنت اعتزالي منذ أن توقفت أي فكرة إخراجية جديدة عن الظهور!
• لو كنت ريبورتر في التلفزيون كنت ابتعدت عن تصوير الريبورتاجات في ساحة الأمويين وقرب حديقة تشرين!

سؤال يكسر الظهر!!
مذيعة سما سألت المطربة عبير مطر سؤالا يكسر الخاطر، يقول: كان أول عمل لك هو غناء شارة مسلسل. ماذا أضاف لك هذا العمل؟!

شكوى تكسر الظهر!!
في إذاعة سوريانا، تلقى مذيع برنامج الشكاوى بعد ظهر 30 حزيران اتصالا من مواطن عرض قصة مؤلمة فحواها أنه دفع ثمن أشياء غير موجودة في البيت الذي سلمته إياه الإسكان في السكن الشبابي.
أقترح توجيه تحية لهذا المذيع على طريقة التعامل مع هذا المواطن لحل مشكلته!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن