الناموس والبرغش والقوارض ألد أعداء السياحة بطرطوس
| طرطوس- الوطن
لا معلومات مؤكدة حتى الآن عن وصول المبيدات الحشرية إلى الوحدات الإدارية في محافظة طرطوس وكل من سألناهم من رؤساء تلك البلديات أكدوا لنا أنهم في حالة انتظار ماسة لتلك المبيدات، فالناموس والبرغش استغلت غياب المعالجة فتكاثرت وتناسلت في ظل الرطوبة العالية والحرارة المرتفعة التي لم ينفع معها إغلاق النوافذ أو الاختباء تحت «الناموسيات».
المعلومات المؤكدة تشير إلى أن الجهات المعنية في المحافظة أرسلت كتباً إلى العاصمة تطلب فيه المؤازرة للقضاء على تلك الحشرات بالسرعة الكلية منذ الشهر الأخير في السنة الفائتة وحتى هذه اللحظة لا «مغيث» يطرد الناموس والبرغش من الوحدات الإدارية كافة.
في بلدية المدينة «طرطوس» استعملت بعض المبيدات بطريقة مقوننة جداً حيث مرت السيارة الخاصة لنفخ تلك المبيدات مرة واحدة منذ بداية الصيف ولا أحد يعرف حتى موعد ( البخة) الثانية هذا إن وجدت.
أما فيما يخص القوارض والجرذان فشوارع مدينة طرطوس ملعب لها خاصة في الصباح الباكر.. وأعدادها الكبيرة توحي بقلة زادها وبحثها في الشوارع عن الطعام.
وفي فترة التقنين المسائية يصبح الصعود إلى الطوابق العليا محفوفاً بالمخاطر من الجرذان (الجرابيع كما يطلق عليها في طرطوس) تستخدم الأدراج نزولاً وصعوداً والويل لمن مرّ بين رجليه (جردون).. فكيف ستكون ردة فعله في ظل العتم المطبق وضوء القداحة الذي لا يكفي لمعرفة ما الذي جرى.
حتى الكورنيش البحري أصبح ملعباً لتلك الجرذان التي أصبح بعضها بحجم القط الصغير.. وكثيراً ما نشاهدها تقفز مسرعة من رصيف لآخر ومن صخرة لأخرى.
البرغش والناموس والقوارض والزواحف هي ألد أعداء السياحة في طرطوس وكذلك ألدّ أعداء المقيمين من أهل المدينة ولذلك نطالب ونشدد بضرورة وصول المبيدات بأسرع طريقة ممكنة.