فصائل المقاومة تدين تركي الفيصل و«أسياده»

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية التصريحات التي أدلى بها رئيس المخابرات السعودية الأسبق تركي الفيصل في مؤتمر ما يسمى بـ«المعارضة الإيرانية»، والتي وجه فيها اتهامات للفصائل، ما اعتبرته مساساً بوطنيتها وكفاحها ضد العدو الصهيوني، وأنها تخدم الكيان الصهيوني وأعداء الأمتين العربية والإسلامية، وهي دليل واضح على تورطه وأسياده السعوديين في التآمر على قضية الشعب الفلسطيني.
وقالت الفصائل الفلسطينية في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: «إن هذه التصريحات واللقاءات التي يجريها تركي الفيصل مع الصهاينة، ما هي إلا دليل واضح على تورطه وتورط أسياده في السعودية في التآمر على قضية شعبنا وقضايا أمتنا العربية، خاصة أنها جاءت بعد تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير التي دعا فيها لسحب سلاح المقاومة الفلسطينية، الأمر الذي يشير إلى وظيفة النظام السعودي في ظل تحركات عربية مشبوهة، تدعي الحرص على القضية الفلسطينية، وهي في حقيقة الأمر تنفذ أجندات صهيونية وغربية للنيل من الحقوق الفلسطينية». وأكدت الفصائل في بيانها أن «شعبنا العربي الفلسطيني يؤكد استمرار نضاله العادل ضد الكيان الصهيوني عبر مقاومته الباسلة وانتفاضته المباركة».
وأضاف البيان: «يهمنا التأكيد أن فصائل المقاومة الفلسطينية وهي تحذر هذه الأطراف المشبوهة التي تحاول العبث بقضيتنا أو الإساءة لنضالنا الوطني ومقاومتنا التي تمثل شرف الأمة العربية في مواجهة الكيان الصهيوني، ستتصدى لكل الذين يحاولون المساس بمقاومة شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف».