عربي ودولي

560 جندياً أميركياً إضافياً إلى العراق مع الاستعداد لمعركة الموصل

أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أمس في بغداد أن بلاده سترسل 560 جندياً إضافياً إلى العراق للمساعدة في القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي مع الاستعداد لمعركة استعادة الموصل.
وقال كارتر في بغداد: «يسعدني أن أطلعكم أننا اتفقنا على دعم الولايات المتحدة الجهود العراقية لعزل الموصل والضغط عليها عبر نشر 560 جندياً إضافياً» في إشارة إلى ثاني كبرى مدن العراق والتي يسيطر عليها تنظيم داعش.
كما أعلن البنتاغون في بيان أرفق بإعلان كارتر أن «القوات الإضافية ستوفر عدداً من أنشطة الدعم لقوى الأمن العراقية بما فيها البنى التحتية والقدرات اللوجستية في القاعدة الجوية قرب القيارة».
كذلك قال البنتاغون: إن القاعدة «ستصبح منصة حيوية لهجوم (القوات العراقية) على الموصل».
وبحسب مراقبين فإن أي تعزيز للقوات الأميركية في العراق يبقى نقطة حساسة بسبب موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما المتحفظ وهو الذي انتخب عام 2008 على أساس وعده بسحب القوات الأميركية من العراق.
وكان وزيرا الدفاع الأميركي والكندي هارجت سينغ سجان وصلا إلى العراق أمس في زيارة لم يعلن عنها، للاجتماع مع قادة عسكريين أميركيين ومسؤولين عراقيين.
واجتمع كارتر برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ومن المقرر أن يلتقي بوزير الدفاع خالد العبيدي وقائد قوات التحالف الأميركي شون ماكفارلاند في وقت لاحق.
وصرح كارتر قبيل قيامه بزيارة العراق بأن القوات الأميركية ستساعد بغداد على إقامة مركز لوجستي في قاعدة القيارة التي تم تحريرها لاستخدامها في التقدم نحو الموصل.
وقال كارتر للصحفيين قبل وصوله بغداد: إن مسألة استعادة قاعدة غرب القيارة سيتم متابعتها، لغرض إقامة مركز دعم لوجستي أميركي هناك.
وأضاف: إن القاعدة الجوية «هي أحد المراكز التي ستستخدمها قوات الأمن العراقية برفقتنا وبنصحنا.. كلما تطلب الأمر في استكمال تطويق الموصل من أقصى الجنوب».
من جهته قال مسؤول بارز في البنتاغون: إن موقع قاعدة القيارة يشبه موقع قاعدة التقدم الجوية (الحبانية) غرب بغداد التي أصبحت مركز عمليات قريباً من القتال في محافظة الأنبار، الذي تلعب فيه القوات الأميركية دوراً استشاريا للقوات العراقية منذ العام 2015.
ميدانياً قضت القوات العراقية أمس على عدد من مسلحي تنظيم داعش في ضربة جوية استهدفت مقرا لهم وسط قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين.
وقال مصدر أمني عراقي لوكالة أنباء الإعلام العراقي: إن «القوات الأمنية تمكنت من قتل ما يسمى والي صلاح الدين الإرهابي عبد العظيم العجيلي ومجموعة من معاونيه وذلك خلال ضربة جوية نفذها سلاح الجو العراقي صباح اليوم (أمس) على مقر لهم بمنطقة الجميلة وسط قضاء الشرقاط».
وأشار المصدر إلى القضاء على 18 إرهابياً آخرين وتدمير سيارتين لهم خلال الضربة الجوية.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن