سورية

«النصرة» وداعش يتكبدان خسائر فادحة في حمص وحماة

| حماة– محمد أحمد خبازي – حمص– نبال إبراهيم – دمشق– الوطن- وكالات

استهدف الجيش العربي السوري مواقع وتحركات مسلحي تنظيمي جبهة النصرة وداعش في أرياف حماة الساخنة، ما أدى إلى مصرع العشرات منهم بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية، في وقت تواصلت الاشتباكات والمواجهات بين الجيش وتنظيم داعش بمحيط مدينة تدمر شرقي حمص، وسط قصف جوي وصاروخي أوقع خسائر كبيرة في صفوف التنظيم، على حين قصف الجيش مقرات «النصرة» في ريف حمص الشمالي محققاً إصابات مباشرة في صفوفها.
ففي ريف حماة الشمالي، وتحديداً على محور لطمين قضت وحدات من الجيش والقوى الرديفة في اشتباكات ضارية بمؤازرة سلاح الجو السوري، على عدد كبير من المسلحين الذين كانوا في اجتماع يحضِّرون فيه للهجوم على نقاط الجيش وحواجزه في تلك المنطقة، وعرف منهم عبد الكريم منصور ومحمد شامي ومصعب جلود وفايز سليمان وجاسم متعب وفارس قد، من ميليشيا «فيلق الشام»، وحسن حجو التابع لميليشيا «جند الأقصى»، وبسام علي طه، من ميليشيا «لواء أحفاد الرسول»، ومن الإرهابيين الوافدين سمير فيصل أحمد وذكريا إدريس تونسيي الجنسية، وخالد عبد وأسعد العوض وهما من السعودية، وأمجد معراوي من الشيشان، وعبد اللـه ناصيف من باكستان.
كما استهدف الطيران المروحي رتلاً مؤللاً للمسلحين على محور عطشان، ما أدى إلى مصرع وجرح العديد منهم وتدمير عتادهم الحربي.
وفي ريف حماة الجنوبي الغربي، دك الطيران الحربي السوري والروسي، مواقع «النصرة» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» في حر بنفسه ومحيطها والزارة، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من الإرهابيين والمسلحين وتدمير عتادهم.
ونعت صفحات تابعة للمجموعات المسلحة 10 مقاتلين تابعين لـ«فيلق أحرار الشام»، قتلوا خلال كمائن واشتباكات مباشرة مع الجيش، وهم: بلال برق وعبد الرحمن الكردي وأحمد أبو شين ومحمود بروك ونصر الصالح، وموسى جاويش وأبو رامز توحيد، وأبو مناف المصري وحمزة عبد اللـه وإبراهيم أبو حيدة.
وأما في ريف حماة الشرقي، فقد أغار الطيران الحربي السوري، على مواقع وتحركات لداعش في قريتي حمادة عمر ورسم العوابد ومحيط سوحا وأطراف ناحية عقيربات، ما أدى إلى مصرع العديد من الدواعش وتدمير عدة آليات لهم.
وفي محافظة حمص، ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش بالتعاون مع اللجان الشعبية تصدت لهجوم شنه دواعش على نقاط وأماكن تمركز الجيش واللجان شرق منطقة الصوامع بريف تدمر، مؤكداً أن تمكن القوات العسكرية واللجان من تدمير عربتين مجهزتين برشاشين ثقيلين بمن كان فيها من عناصر داعش وإيقاع أعداد من مقاتليهم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات غير سورية وإرغام الباقين على التراجع. في غضون ذلك، نفذت طائرات حربية سورية وروسية غارات استهدفت مواقع ونقاط انتشار مقاتلي داعش ومحاور تحركاتهم وخطوط إمدادهم شرقي مدينة تدمر وبمحيط بلدة جب الجراح وفي قرية خنيفيس بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن تدمير تلك المواقع والنقاط بشكل كامل وقتل وجرح عدد من مقاتلي التنظيم وتدمير عدد من آلياتهم بعضها مجهز برشاشات. إلى ذلك استهدف قوات الجيش مدفعياً وصاروخياً معاقل مقاتلي «النصرة» والكتائب العاملة تحت قيادتها في قرى منطقة الحولة وريفها وقرى غرناطة وكيسين والغجر بريفي حمص الشمالي والشمالي الغربي ما أدى إلى تدمير تلك الأماكن والمعاقل بمن كان فيها وتدمير عتاد وأسلحة وعربات للتنظيم. كما تمكنت وحدة من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني من تدمير آلية تقل مجموعة من مسلحي «النصرة» على الطريق الواصل بين وادي العاصي وقرية الغجر بريف حمص الشمالي.
من جهة ثانية، وحسب مصدر مطلع، تمكنت أمانة جمارك العريضة بريف بلدة تلكلخ في ريف حمص الغربي من ضبط كمية من العملات الأثرية المتنوعة التي كانت مجهزة للتهريب من الأراضي السورية إلى لبنان.
إلى محافظة إدلب، حيث ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن كتيبة أمنية تابعة لـ«أحرار الشام» ألقت القبض على رجلين اثنين قالت إنهما تابعين لداعش في مدينة بنش بريف إدلب الشرقي، كانا يقومان بزرع عبوتين ناسفتين بسيارة تابعة للحركة وسيارة أخرى تابعة لـ«النصرة».
و«ارتفع إلى 8 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية على مناطق في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، على حين نفذت طائرات حربية غارة على مناطق في بلدة إحسم بجبل الزاوية»، وفق المرصد.
في الريف الجنوبي لإدلب، «استهدفت الغارات الجوية أيضاً قرية بلشون في جبل الزاوية، وتعرضت بلدة التمانعة في الريف الجنوبي لإدلب لغارات جوية روسية من دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن