حمود في مطار دمشق الدولي

| محمود الصالح

كان النشاط الأول لوزير النقل المهندس علي حمود تفقده واقع العمل والخدمات الأرضية في مطار دمشق الدولي حيث توجه إلى المطار بعد أداء القسم مباشرة ومن دون إعلام إدارة المطار بذلك. واستمع الوزير إلى آراء المواطنين الموجودين في الصالة حول أداء الخدمات في المطار والصعوبات والمشكلات التي تواجههم، بدءاً من لحظة قطع التذكرة وحتى المغادرة وعلى رأسها التأخير الذي يحصل في المواعيد ونوعية الخدمات التي تقدم ومدى الاستجابة السريعة من الكوادر العاملة وإجراءات تخفيف الازدحام والتواصل مع المواطن بالصورة الشفافة الواضحة ومستوى تفهم الموظفين لعملهم وإتقانهم له.
وتفقد الوزير أقسام المطار ودوائر الصيانة والأقسام الفنية وإجراءات الأمن والسلامة والمراقبة والتفتيش، ووجه بالمعالجة الفورية للملاحظات التي لحظها خلال الجولة واتخاذ قرارات حتمية وبشكل آني لحلها ما يسهل الإجراءات للمواطنين ويخفف من الأعباء ويلامس مطالبهم ورغباتهم على أرض الواقع.
بعد ذلك عقد الوزير اجتماعاً فورياً مع المعنيين في المطار حرص من خلاله على خلق حالة من التفاعل والعمل بكل روح المتابعة وبشكل ميداني في جميع الأقسام وترجمة الأقوال إلى أفعال تأتي بثمارها على المواطنين والعاملين ومحاكاة همومهم ومشاكلهم ووضع الآليات المناسبة في ضوء الظروف الصعبة التي نمر بها جميعاً والتي تحتاج عملاً وجهوداً استثنائية مضاعفة ما يتيح رصد ردود أفعال المواطنين تجاه المسؤولين والقرارات المتخذة على مدار الساعة.