سورية

«الائتلاف» يصدق على «الحكومة المؤقتة» الجديدة

| الوطن – وكالات

صدق «الائتلاف» المعارض، على تشكيلة ما يسمى «الحكومة المؤقتة» الجديدة التابعة له برئاسة جواد أبو حطب، التي من المقرر أن تعمل في المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات المسلحة، علماً أن «الائتلاف» ليس له أي نفوذ على أغلب تلك التنظيمات.
وأصدر «الائتلاف» بياناً نشره على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال فيه: إنه «تم منح تلك الحكومة الثقة بعد حصولها على 68 صوتاً من أصل 98» هم أعضاء الهيئة السياسية.
وفي أيار الماضي أعلن «الائتلاف»، انتخاب جواد أبو حطب رئيساً جديداً لـ«الحكومة المؤقتة»، خلفا لأحمد طعمة، الذي قبلت «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة استقالته، في أواخر شهر نيسان الماضي.
وأوضح البيان أن «التشكيلة ضمت نائباً لرئيس الوزراء وسبعة وزراء عهدت إليهم حقائب المالية والصحة والتربية والتعليم العالي والإدارة المحلية والزراعة والخدمات، بينما سلمت حقيبة الداخلية إلى رئيس الوزراء أبو حطب».
وأكد أبو حطب في وقت سابق، أن «الحكومة المؤقتة» الجديدة ستعمل في الداخل السوري (مناطق سيطرة التنظيمات المسلحة)، مشيراً إلى أنهم سيتبعون أسلوب المباني المتنقلة لتلافي القصف السوري والروسي.
ولا يملك «الائتلاف» أي نفوذ على التنظيمات المسلحة، وسبق أن رفضت جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية التي تقود «جيش الفتح» في إدلب الذي يضم عدداً من التنظيمات المسلحة دخول «حكومة الائتلاف المؤقتة» إلى المحافظة.
وغالباً ما يقوم أعضاء في «الائتلاف» بالتسلل إلى الأراضي السورية التي فيها تنظيمات مسلحة من الدول المجاورة ولا يمكثون إلا لساعات قليلة.
وتضم تشكيلة «الحكومة المؤقتة»: «أكرم طعمة نائباً لرئيس الحكومة، عبد المنعم الحلبي وزيراً للمالية، محمد فراس الجندي وزيراً للصحة، عماد برق وزيراً للتربية، عبد العزيز الدغيم وزيراً للتعليم العالي، يعقوب العمار وزيراً للإدارة المحلية، جمال كلش وزيراً للزراعة، عبد الـله رزوق وزيراً للخدمات، كما أوكلت وزارة الداخلية لجواد أبو حطب»
وينظر الكثير من المحللين إلى أن «الائتلاف» انتهى دوره ككيان سياسي معارض مع تشكيل «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة التي انبثقت عن مؤتمر الرياض الذي شاركت فيه تيارات سياسية معارضة وتنظيمات مسلحة في العام الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن