ما مصير الثور الذي يقتل مصارعه؟
تعد مصارعة الثيران في إسبانيا موروثاً ثقافياً تناقلته الأجيال وتقام له عاماً بعد عام احتفالات كرنفالية في جميع أنحاء البلاد.
وترتبط هذه الرياضة الإسبانية القديمة بعدة تقاليد غريبة من بينها مصير الثور الذي يقتل مصارعاً خلال المواجهة بين المصارع والثور في الحلبة المخصصة لهذه الرياضة على مرأى ومسمع من الحاضرين.
وكشفت صحيفة «أ بـس» الإسبانية أن الثور الذي يقتل مصارع ثيران يجب على صاحب المزرعة التي أتى منها أن يضحي به وكذلك بكل عائلته وخاصة أمه.
وقالت الصحيفة: إن هذه التقاليد تحمل في طياتها أضراراً كبيرة لأصحاب مزارع تنشئة الثيران المخصصة للمصارعة، لأنها تكلف كثيراً من الناحية المالية إضافة إلى السمعة السيئة التي تلحق بالمزرعة ما يصعّب عليها تسويق ثيرانها إلى الحلبات على إثر ذلك.
وقد سجلت مصارعة الثيران هذا العام أول حادثة من نوعها في إسبانيا منذ سنة 1992، بعد أن وجه الثور لورنزو الذي يبلغ وزنه قرابة 529 كيلو غراماً إلى مصارع الثيران الشهير الشاب فيكتور باريو الذي يبلغ من العمر 29 سنة ضربةً على مستوى الصدر أودت بحياته.