رياضة

في الجولة الثانية من الدوري الحاسم… البطل في جولة حاسمة … قمة بين الوحدة والكرامة والمحافظة والشرطة في مهمة صعبة

| نورس النجار

الدور النهائي من الدوري الكروي على موعد مع التأرجح من جديد خلال مباريات الجولة الثانية وفيها يلتقي في الخامسة من مساء الجمعة الجيش مع الاتحاد على ملعب الفيحاء، والكرامة مع الوحدة على ملعب تشرين، والمحافظة مع الشرطة على ملعب المحافظة، وإن كان الدور الأول قد وزع الفرق إلى طوابق وفقاً لنتائجهم، فالدور الثاني قد يخلط الأوراق بشكل كبير، وبالنظر لترتيب الدور النهائي ومباريات الفرق نجد أن الجيش والوحدة لكل منهما ست نقاط والكرامة خمس نقاط مقابل نقطتين للاتحاد ونقطة لكل من المحافظة والشرطة.
وبالنظر للاحتمالات فتعادل الشرطة والمحافظة يعني خروجهما تقريباً من المنافسة بشكل نهائي خصوصاً بفوز الوحدة أو الجيش حيث سيصبح الفارق بينهما 7 نقاط، أما تعادلهما فيعني بقاء الأمل بالمنافسة على الأقل على بطولة الأندية العربية وخصوصاً أن الاتحاد يملك برصيده نقطتين ولديه مباراة أمام الجيش وهو على حافة الخطر.
لعبة الاحتمالات والتوقعات مازالت مفتوحة ومن المبكر الدخول في حساباتها الآن، وإليكم حديث مباريات الجولة الثانية…..

نقاط مضاعفة
مباراة الكرامة والوحدة تندرج تحت عنوان النقاط المضاعفة ويملك فريق الوحدة ست نقاط مقابل خمس نقاط للكرامة، والفائز سيبتعد بالترتيب عن الآخر، المباراة ستكون قمة مباريات الجولة الثانية فالفريقان ارتقيا بأدائهما في الجولة الأولى إلى الممتاز فتجاوز الوحدة الاتحاد، والكرامة الشرطة.
الوحدة يريد الخروج بالنقاط الثلاث والابتعاد أكثر بالصدارة والكرامة يريد رد اعتباره من خسارة نصف نهائي كأس الجمهورية أمام الوحدة 1/2، من جهة ثانية فالكرامة يسعى لاستعادة الأمجاد وخصوصاً مع جديّته في المنافسة والتي لاحظناها خلال استعداداته وتدريباته، ويطمح بأن يكون له موقع في إحدى البطولتين الآسيوية أو العربية، وفي تاريخ لقاءات الفريقين خلال المواسم الخمسة السابقة نلاحظ تفوق الوحدة الذي فاز في موسم 2013/2014 مرتين 4/1 و2/صفر وفي الموسم السابق فاز مرتين بنتيجة تاريخية 7/صفر ذهاباً وتعادلا إياباً من دون أهداف.
يملك الوحدة في صفوفه رجا رافع الهداف بـ18 هدفاً وكلاً من أسامة الأومري وماجد الحاج ولكل منهما 8 أهداف، بالمقابل يملك الكرامة أحمد قدور ولديه 9 أهداف وأصبح مروان صلال ثاني هدافيه ولديه ستة أهداف وحمود الحمود أربعة أهداف.
مباراة الحسم
يمكننا النظر إلى مباراة الجيش والاتحاد على أنها مباراة الحسم للفريقين وخصوصاً لفريق الاتحاد فنتيجتها قد تبقيه في المنافسة وقد تخرجه منها، وهي بالوقت نفسه مباراة تعويض لفريق الاتحاد بعد أن خسر بربع النهائي أمامه 2/3 بالترجيح بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي من المباراة، المباراة لا تقبل القسمة على اثنين فالجيش يريد الحفاظ على لقبه والحفاظ على صدارته المشتركة مع الوحدة، وفوزه ضروري على الاتحاد، وعينه ستكون على مباراة الوحدة التي يتمنى فيها تعثره، الاتحاد من جهته يبحث عن الحفاظ على موقع متقدم في الدور النهائي ولاسيما أن فوز الكرامة على الشرطة كان صفعة على خده فابتعد للمركز الرابع وتعثره قد يبعده عن أي مشاركة خارجية.
يفتقد الاتحاد للمسة الأخيرة وهذا ما كان واضحاً خلال لقائه الماضي، فلم يستطع كسر الحواجز الوحداوية التي استطاع الوحدة بالمقابل كسرها ولم يستطع الاتحاد العودة إلى جو المباراة، بشكل عام تلقي الاتحاد هدفاً مبكراً قد يجعله ينهار وهذا ما سيعتمد عليه فريق الجيش، على حين سيحاول الاتحاد فك الشيفرة الدفاعية لزعيم الكرة السورية.
يملك الجيش في جعبته محمد حمدكو وله 12 هدفاً ومحمود البحر خمسة أهداف بالمقابل يملك الاتحاد عبد اللـه نجار ولديه 9 أهداف ورأفت مهتدي بخمسة أهداف.

الأمل
لقاء الشرطة مع المحافظة يندرج تحت عنوان الأمل للفريقين وهو حاسم لهما فإن تعادل الفريقان انتهت آمالهما بالمنافسة وتحقيق نتيجة إيجابية في الدور النهائي، على حين فوز أحدهما سيكون له دعم معنوي كبير للمراحل القادمة من الدوري، مصير الفريقين لم يعد بيدهما ولكن عليهما أن يفعلا الواجب ومصير منافستهما وتقدمهما بسلم الترتيب سيتوقف على نتائج المباريات الأخرى.
الشرطة أمام الكرامة لم يظهر بالشكل المتوقع وظهر كفريق مخلخل ضعيف استطاع التسجيل إلا أن الكرامة قلب الطاولة عليه، خط الفريق البياني في انحدار فبعد أن كان في ذهاب دوري المجموعات بقمته هبط بالإياب وتقهقر للمركز الثالث وبعدها خرج مبكراً من كأس الجمهورية وها هو يخسر آماله في المنافسة في الدور الثاني، ويجب على مدربه محمد شديد التصرف والعمل بشكل يعيد للفريق وزنه.
المحافظة كان متماسكاً أمام الجيش وكاد يوقعه بفخ التعادل إلا أنه يفتقد للنفس الطويل فخسر بالدقائق القاتلة من المباراة، ما ينقص المحافظة هو الطموح فالفريق يدخل مبارياته راضياً عن التعادل وهو من السلبيات التي نشاهدها، اعتماده على الحذر بأدائه واقتناص المرتدات لم ينفع مع فريق الجيش وقد لا ينفع مع الشرطة إن كان الشرطة متمسكاً بالأمل، المحافظة يسعى لقتل المباريات وإغلاق جميع المناطق على خصومه، ووفقاً لأداء الفريقين فإن المباراة قد تسلك طريقها للتعادل أكثر من حسم أحد الفريقين لنقاط المباراة.
يتصدر هدافي الشرطة أحمد الأسعد وله 12 هدفاً ومحمد الواكد ستة أهداف، بالمقابل يتصدر هدافي المحافظة ربيع العبد لله ويملك ثلاثة أهداف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن