الأولى

المرابحة تستحوذ على 90 بالمئة من التعاملات المصرفية.. وانحسار صيغ تمويلها خلال الأزمة … القلاع: المصارف الإسلامية استقطبت كتلة كبيرة من السيولة وسحبت ما تحت البلاطة

قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق غسان القلاع إن المصارف الإسلامية لها آليات عملها واستعلاماتها وطرق إيداعاتها المختلفة عن المصارف التقليدية، مؤكداً أنها ساهمت خلال بدايات تأسيسها في تحفيز فئة كبيرة من المواطنين على إيداع ما لديهم من أموال.
وفي مؤشر على اتجاه الشارع السوري نحو المصارف الإسلامية أكثر من سواها، أشار القلاع خلال كلمة له بندوة الأربعاء الاقتصادي أمس إلى أن هذه المصارف استقطبت كتلة كبيرة من السيولة التي كانت تحت البلاطة وذلك نتيجة للثقة التي يوليها هؤلاء لهذا النوع من المصارف والموقف الشرعي بشكل عام اتجاه الإيداع والاقتراض.
بدوره أكد مدير مفوضية الحكومة لدى المصارف في البنك المركزي مأمون كاتبة أن معظم الصيغ التي تتعامل بها المصارف الإسلامية الثلاثة الرئيسية في سورية انحسرت لواحدة فقط تتمثل في صيغة المرابحة التي استحوذت على نسبة نحو 90 بالمئة من التعاملات منذ عام 2011 وخلال فترة الأزمة من بين الصيغ الأخرى ومنها المضاربة وبيع السلم والاستصناع والإجارة والتأجير التمويلي والتأجير التشغيلي والبيع الآجل وغيرها من الصيغ.
وفي كلمة له بالندوة قال كاتبة: في هذه الفترة المصرف الإسلامي يتحمل جميع الأضرار وعدم تحميلها للزبون وخاصة فيما يتعلق بالطرق ومخاطر النقل وهلاك البضائع أو السلع أو العقارات نتيجة القوة القاهرة لأن العقد في هذه الحالة لا يزال باسمه وهذا ما يعطي أريحية للمستأجر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن