شؤون محلية

ﻻ مشكلة في إمداد مشافي درعا … الحمصي: نواجه مشكلة نقص الكوادر الطبية

| درعا- الوطن

يكتسب تأمين مستلزمات استمرار عمل القطاع الصحي في درعا أولوية خاصة لأهمية الخدمات التي يقدمها للمواطنين، وأوضح الدكتور عبد الودود الحمصي مدير صحة درعا أن خطة العام الجاري اشتملت على تأمين جهاز أشعة مع طاولة سابحة ومحطة توليد أوكسجين وجهازي تحميض أفلام أشعة وجهاز رحلان خضاب وبروتينات وايكو دوبلر وجهاز أشعة نقال وجهاز صدمة كهربائي ومولدات أوكسجين كهربائية متنقلة عدد 10 وجهاز تنظير علوي فيديوي وآخر لتخطيط السمع لحديثي الوﻻدة وتركيب 5 مولدات احتياطية لمراكز طب الأسرة، على حين يتم إمداد المشافي بالمواد الطبية والإسعافية من المخزون المتوافر في مستودعات المديرية وأغلب الأدوية والمواد الطبية متوافرة والنقص الحاصل في بعضها ﻻيشكل أي مشكلة على عمل المشافي وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين، ﻻفتاً إلى أنه من أصل سبعة مشاف عامة بما فيها الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني خرج من الخدمة أربعة مشاف في كل من جاسم ونوى وطفس والحراك ومشفى نوى يعمل بشكل جزئي لوقوعها في مناطق ساخنة كما أنه خرج من الخدمة 28 مركزاً صحيا من أصل 99 مركزاً ونقطة طبية موزعة على 8 مناطق صحية.
وأشار إلى أن المؤشرات تبين حجم الخدمات الطبية الكبيرة التي تقدم من مختلف الفعاليات الصحية حيث بلغ إجماليها في النصف الأول من العام الحالي 318428 خدمة تتوزع مابين مراجعي المراكز الصحية البالغين 174800 مراجع ومراجعات تنظيم الأسرة البالغة 25788 مراجعة وأولئك الذين تلقوا الخدمة في العيادات الشاملة بعدد 89500 مراجع إضافة إلى الخدمات المقدمة لمرضى المشافي التي وصلت إلى 8340 خدمة، ومن أبرز الصعوبات التي تواجه عمل مديرية الصحة نقص الكوادر الطبية في بعض الاختصاصات ﻻسيما جراحة عامة وعصبية وتخدير ونقص الأطباء المقيمين للاختصاص بسبب الهجرة خارج القطر نتيجة الأحداث الجارية وحسب أرقام شؤون العاملين فإن إجمالي عدد العاملين القائمين على رأس عملهم للفئات من 1-5 وللعقود يبلغ حالياً 2301 بمقابل تسرب 2363 عاملاً من مختلف الفئات للصرف من الخدمة وبحكم المستقيل والاستقالة ونهاية خدمة وكف اليد وكذلك صعوبة.
إصلاح بعض الأجهزة الطبية التي مازالت ضمن كفالة الشركة الموردة وارتفاع أسعار المحروقات وخاصة مادة المازوت اللازمة لعمل المولدات الطويل وكذلك البنزين للسيارات الأمر الذي أدى لعجز في اعتمادات هذا الجانب إضافة ﻻرتفاع كلفة الصيانة للسيارات والأجهزة الطبية مع نقص الاعتماد المالي والذي أدى إلى بقاء الكثير من الأعطال دون إصلاح.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن