شؤون محلية

قصة تفوق … «موصلي» الأولى على دمشق لـ«الوطن»: التفاؤل صانع المعجزات والدراسة ممتعة

| محمود الصالح

للنجاح نكهة خاصة وتتميز هذه النكهة عندما يكون مصحوباً بالتفوق. اليوم نحن أمام قصة نجاح لإحدى بناتنا في دمشق إنها الطالبة دانية هيثم الموصلي التي حصلت على المرتبة الأولى في الفرع الأدبي في مدينة دمشق مع الطالبة مروه الظاهر وعلى المرتبة الرابعة على مستوى القطر.. دانية الموصلي من مواليد مدينة حمص 1998 ومن سكان المجتهد دمشق منذ سنوات طويلة وتدرس في ثانوية زنوبيا المحدثة في المجتهد تتحدث عن قصة تفوقها قائلة: اجتزت المرحلتين الابتدائية والإعدادية بتفوق وحصلت على مجموع 270 في شهادة التعليم الأساسي وأخذت بعدها القرار بدخول الفرع الأدبي في الثانوية رغم حصولي على درجات عالية في المواد العلمية وذلك بسبب حبي للمواد الأدبية وخصوصاً اللغة الإنكليزية والفرنسية وكان لأهلي دور في دخول الفرع الأدبي لأن والدي مدرس لغة إنكليزية ووالدتي مجازة في المكتبات وقدما لي العون والدعم والتشجيع طوال العام الدراسي وكانت عائلتي حريصة على توفير الجو الملائم في المنزل وكل فرد في عائلتي كان يعمل على رفع معنوياتي ويطمئنني وخصوصاً والدتي التي كانت تساعدني في تسميع الدروس وتقضي معي ساعات طويلة في فترة الامتحان. وفي الفرع الأدبي في الثانوية أحسست بالراحة والفرح لأن دراستي كانت في المجال الذي أحبه إذ كانت الدراسة متعة لي وكان هدفي أن أحقق إنجازاً في الفرع الأدبي لأن المواد الأدبية تحتاج إلى جهد وطاقة وتفكير وإبداع فهي ليست مجرد مواد حفظية -كما يعتقد معظم الناس- كان الصف الحادي عشر على غاية من الأهمية لكونه تجهيزاً للبكالوريا وفي العطلة الصيفية كان لا بد من التحضير للشهادة. وأهم شيء لطالب الشهادة هو تنظيم الوقت والدراسة وعدم ترك الدروس والتراكم. كنت احرص على اتباع نصائح الكادر التدريسي ومعلماتي في مدرستي زنوبيا المحدثة للبنات لأنهن بذلن جهوداً مميزة مع الطالبات وأهلي الذين أتوجه لهم بالشكر جميعاً دون استثناء سأحاول أن ادرس اللغة الإنكليزية بسبب حبي للغات ولأن الإنكليزية لغة عالمية دخلت في جميع المجالات وهي لغة التواصل والتفاهم بين الشعوب إضافة إلى جمال أشعارها ورواياتها واللغة الجديدة تعني روح جديدة وشخص جديد. وعن ساعات دراستها تقول دانية: بالنسبة لي الأهم كان كمية الإنجاز وليس عدد الساعات فلا قيمة لساعات دراسة طويلة من دون تركيز لذلك كنت أحرص على الراحة الجسدية والعقلية بعد دوامي الطويل في المدرسة ثم أبدأ في دراستي في المنزل وفق جدول معين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن