اقتصاد

ضبط مستودع بحماة فيه آلاف الأطنان من المواد الإغاثية

| محمد أحمد خبازي

غير مرة قلنا: إن المواد الإغاثية المخصصة للوافدين والمهجرين والفقراء في محافظة حماة، تباع على الأرصفة وقارعة الطرقات وفي العديد من المحال التجارية، ولم يكترث أحد !!.
وغير مرة قلنا: – إن المواد الإغاثية أمست اليوم من أهم المواد التي صارت لها مافيات تتاجر بها، ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً مع بعض المتنفذين وأصحاب القرار في الهلال الأحمر، لم يصدقنا أحد!!.
ترى هل سيكترث أو يصدقنا أحد ما من الجهات المعنية والمسؤولة في العاصمة والمحافظة، بعدما ضبط المحافظ شخصياً خلال عطلة الوطن، مستودعاً ضخماً فيه آلاف الأطنان من المواد الإغاثية التي كان يجب على المعنيين توزيعها على الأسر الفقيرة والمهجرة والوافدة إلى حماة بدلا من بيعها والاتجار بها؟.
لا نريد إجابة، ولكننا نريد إجراءات عملية تمكن الفقراء والوافدين والمحتاجين من معوناتهم الغذائية التي يعانون معاناة شديدة في الحصول عليها – هذا إذا حصلوا – وذلك من دون أي إهانات أو كسر نفس أو توسل لبعض القائمين على عمليات التوزيع في غير مركز من مراكز المحافظة.
وأما بالنسبة للمستودع المذكور، فهو يقع في قرية تل سكين الساروت، وقد ضبطه محافظ حماة الدكتور غسان خلف شخصياً خلال عطلة الوطن، وفيه كميات كبيرة من المواد الإغاثية غير المخصصة للبيع!! وخلال عملية الضبط وجه المحافظ بالتحفظ على المواد وتشميع المستودع وتوقيف صاحبه والعاملين فيه فوراً، وشملت المواد المضبوطة أطنانا من البرغل والفاصولياء والعدس وهي معدة أصلا للتوزيع على الفقراء والمهجرين في المحافظة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن