سورية

المسؤولون السعوديون نفوا أن يشكل انتهاكاً للسيادة السورية…مساعدات إغاثية سعودية إلى درعا والقنيطرة

الوطن – وكالات: 

أرسلت السعودية قافلة مساعدات إغاثية بذريعة مساعدة المهجرين السوريين في محافظتي درعا والقنيطرة.
وسعى المسؤولون السعوديون إلى نفي أن يشكل هذا الإجراء انتهاكاً للسيادة السورية، بدعوى أنه متوافق مع القرار الدولي ذي الرقم (2191). ويبدو أن الإجراء السعودي مصمم للتغطية على دعم السعودية للإرهابيين في سورية، وهو الأمر الذي تصاعد في الفترة الأخيرة، بالتنسيق مع تركيا وقطر. وقال المدير الإقليمي لما يسمى «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية» بدر بن عبد الرحمن السمحان في تصريحات صحفية: إن «القافلة الإغاثية، التي بلغت حمولتها 103 أطنان من المواد الغذائية، انطلقت من مستودعات الحملة في مدينة المفرق الأردنية إلى المناطق الجنوبية من الداخل السوري عبر الحدود الأردنية السورية، وذلك لاستكمال توزيعها على المزيد من النازحين» في محافظتي درعا والقنيطرة. وذكر السمحان أن إيصال المساعدات إلى الداخل السوري يتم تحت قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2191 بإدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق المتضررة في الداخل السوري بالتعاون مع الحكومة الأردنية والمنظمات الدولية المهتمة وهي جزء من تبرعات الشعب السعودي للسوريين.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية أن ما تم تسييره عبر الحدود الأردنية السورية للمنطقة الجنوبية من الداخل السوري حتى الآن (34) قافلة بمعدل قافلة أسبوعيًّا إلى جانب 25 قافلة دخلت المنطقة الشمالية عبر الحدود التركية السورية. وفي شهر كانون الأول الماضي، اعتمد مجلس الأمن القرار (2191) الذي مدد لولاية لجنة المراقبة الأممية التي تتولى التأكد من الطابع الإنساني لشحنات الإغاثة الداخلة لسورية عبر معابر باب السلام، وباب الهوى واليعربية والرمثا، على أن تخطر الحكومة السورية بذلك. وكان المجلس قد أسس لجنة المراقبة الأممية بموجب القرار 2165، الذي صدر منتصف تموز من العام الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن