هل يعاني فريق الشرطة حرباً مفتعلة؟ … الشديد: هناك ضغوط على الفريق ونجتهد للأفضل
| نورس النجار
انتهت الجولة الثانية من منافسات الدور النهائي من الدوري الكروي وأعاد فيها الشرطة آماله للمشاركة ببطولة عربية إن استطاع إحراز المركز الثالث ولاسيما أن الجيش والوحدة هما المنافسان على بطولة الدوري وفق ما أفرزته نتائج الجولتين الأوليين وهما أيضاً ينافسان على لقب كأس الجمهورية.
وبالعودة لمجريات الفريق نجد أن الخط البياني للفريق بانحدار حيث حقق في مرحلة الذهاب 23 نقطة مقابل 14 نقطة في مرحلة الإياب، والخط البياني لهدافه أحمد الأسعد بانحدار أيضاً حيث سجل ذهاباً تسعة أهداف مقابل هدف وحيد بالإياب وسجل هدفين حتى الآن ليصبح رصيده 12 هدفاً، ويمتلك الفريق بصفوفه مجموعة من اللاعبين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل كبير منهم محمد كامل كواية ومؤمن ناجي وغيرهم من اللاعبين الشباب.
وإذا تحدثنا عن البطاقات الحمراء فمع البطاقة الحمراء التي نالها محمد اللولو أصبح رصيده بطاقتين الأولى كانت لمحمد صهيوني في مباراة الذهاب أمام فريق الاتحاد، ولركلات الجزاء حديث آخر فهي لعنة لمن يسددها على فريق الشرطة حيث احتسبت عليه ثماني ركلات جزاء سجل منها ثلاث فقط وضاع خمس، حيث أضاع من الاتحاد كل من محمد الأحمد وعبد اللـه نجار وعمر حميدي وأضاع من تشرين محمد مرمور وأخيراً أحمد الناطور من المحافظة على حين سجل تامر رشيد من النواعير وورد السلامة من الفتوة وعمرو جنيات من الكرامة، واحتسبت خمس ركلات جزاء للشرطة جميعها سجلت فسجل أحمد الأسعد بمرمى الاتحاد مرتين وبمرمى النواعير والوثبة ومحمد الواكد بمرمى الوحدة.. من هذه الأرقام نجد أن الخط البياني للشرطة انحدر كثيراً وخسارته أمام الكرامة 1/3 هي الثانية الكبيرة بعد خسارته أمام النواعير إياباً 2/4.
«الوطن» التقت الكابتن محمد شديد على هامش مباراة المحافظة مع الشرطة وكان لنا عدد من الاستفسارات حول الفريق وأدائه وإلى التفاصيل:
مصلحة الفريق
أكد محمد شديد أن مصلحة فريق الشرطة فوق أي شيء، وأن ما يحدث في فريق الشرطة هو غمامة صيف ستزول قريباً، وأكد أن هناك حرباً من الخارج على النادي وهؤلاء يحركون مواقع التواصل الاجتماعي ضد النادي لكي يقوموا بتفشيله، وخلال سنوات عمرنا بالفريق لم نعتد على هذه الأمور ففريق الشرطة كان ومازال يداً واحدة ونحن أبناء النادي ويجب أن نصطف جميعاً يداً واحدة لمصلحة النادي (والكلام لمحمد شديد)!
ثغرات
أما بخصوص الثغرات بالفريق فقال الشديد: يعاني فريقنا الكثير من الثغرات فبعد رحيل حارس المرمى طارق خربوطلي نعتمد على شفان أوسي وهو لم يلعب مباراة رسمية خلال أكثر من خمس سنوات وهو يقدم أداء جيداً وكبيراً، كما نعاني غياباً في خط الدفاع بعد رحيل خالد العقلة ولا نملك من يقوم بمحله وبمهامه وبحجم خبرته فاعتمدنا على ريزان الصالح بدلاً منه وهو أفضل الموجودين في هذا الموقع، نملك في هذا الموقع اللاعب حسن خضور جاءنا من نادي الوثبة ولكنه غير جاهز ونحن بحاجة للوقت ليصبح جاهزاً.
وأضاف: لا يوجد مدرب يستبعد اللاعبين الأفضل نحن نشرك الأفضل في فريقنا، لدينا مجموعة من منتخب الناشئين لكنهم بحاجة للخبرة في دوري الرجال ونقوم بالزج بهم في الشوط الثاني وبعضهم نشركه منذ بداية المباراة.
وقال أخيراً: لدينا مجموعة من اللاعبين لكنهم ليسوا الأفضل بالدوري قياساً مع لاعبي الوحدة والجيش، الكثير منهم هبط مستواه ولم يعد عطاؤهم كما كان سابقاً، واستطعنا والحمد لله الوصول للدور النهائي على الرغم من ضعف المستوى باللاعبين ونعمل خلال التدريبات على تطويرهم واستخراج كل إمكانياتهم بالمباراة، وخسارتنا أمام الكرامة في الجولة الأولى لعدم تقديم اللاعبين الشيء المطلوب منهم والمتوقع منهم تقديمه ونأمل أن تكون القادمات أفضل.