التربية: الدروس الخصوصية مشكلة اجتماعية!!

| طرطوس- الوطن

الواقع التربوي بمشاكله وإيجابياته كان العنوان الأبرز في لقاء الإعلاميين بالأسرة التربوية ضمن نادي الصحافة الذي يقيمه فرع اتحاد الصحفيين.
حيث تركزت المداخلات على ضرورة تطوير المناهج ومشاكل التجمع التربوي والقاعات الدرسية وتدني نتائج بعض المدارس ومشاكل رياض الأطفال والدروس الخصوصية والتشكيلات المدرسية وضرورة العمل على تحسين جودة المنتج التربوي ومعالجة الممارسات الخاطئة لبعض الطلاب وكذلك مشكلة ظاهرة (ابن المدرّسة) والتلمذة الصناعية والتسرب المدرسي ومشكلة الدوام النصفي.
مدير التربية بطرطوس عبد الكريم حربا قدّم لمحة شاملة عن الحالة التربوية في المحافظة التي استوعبت 50-55 ألف طالب وافد بحيث وصل عدد الطلاب إلى 232 ألف طالب وطالبة ما عرقل عملية إلغاء الدوام النصفي، مؤكداً وجود 135 مدرسة على مساحة المحافظة لا يزال فيها الدوام النصفي مستمراً.
أما ما يخص بناء المدارس الجديدة فأكد مدير التربية أن الكلف العالية هي المعرقل الرئيسي حيث وصلت كلفة القاعة الصفية الواحدة إلى نحو 10 ملايين ليرة على حين كانت لا تتجاوز مليون.
ونوّه مدير التربية بأن قضايا تطوير المناهج هي قضية مركزية يتم العمل عليها من مركز تطوير المناهج ومركز التقويم والقياس. أما ما يخص التشكيلات المدرسية فبيّن مدير التربية أنها تنجز عادة قبل بداية المدارس رغم وجود بعض الحالات الاضطرارية التي تستلزم إعادة النظر ببعض التشكيلات.
وعن مشكلة الدروس الخصوصية والمعاهد الخاصة بيّن مدير التربية أن هناك كفاءات مهمة بين المعلمين رغم وجود بعض الجيوب التي تعالج في حينه لكن مشكلة الدروس الخصوصية مشكلة اجتماعية وحلها ليس بيد التربية وحدها بل يبدأ من الأسرة والمجتمع.
رئيس فرع اتحاد الصحفيين في طرطوس الزميل هيثم يحيى محمد أشاد باللقاء وبحالة التعاون المثمر بين الإعلام والجهاز التربوي.