سورية

للتخفيف عن المسلحين.. «الائتلاف» يطالب بجلسة لمجلس الأمن

| الوطن – وكالات

طالب «الائتلاف» المعارض، أمس، مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة للوقوف على الوضع الميداني «الخطر» في سورية عامةً، وفي حلب وداريا خاصةً.
ويرى مراقبون أن طلب الائتلاف هو عبارة عن محاولة لتقديم النجدة للتنظيمات المسلحة والإرهابية التي يدعمها، وذلك بعد أن ضيق الجيش العربي السوري الخناق عليها. ودعا رئيس «الائتلاف»، أنس العبدة، وفق ما نقلت مواقع إلكترونية معارضة، في رسائل وجهها إلى وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا الدول الأعضاء في المجلس، إلى أن «يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته تجاه الوضع الإنساني الكارثي في سورية»، مشيراً إلى «تورط روسيا، أحد الأعضاء الدائمين، في التصعيد الأخير».
واعتبر «العبدة» في رسائله أن هذا التصعيد العسكري يعد «مؤشراً خطراً على أن النظام يزداد جرأةً في مواصلة جرائمه بفضل الدعم الروسي من جهة، والصمت الدولي من جهة أخرى».
وقال العبدة إن الحكومة السورية «تمارس خروقات» تعد من «الخروقات للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن». وأشار إلى أنه في حال استمرت الانتهاكات دون عقاب، فإن «وزن قرارات المجلس ستصبح موضع تشكيك إلى الأبد».
ويأتي كلام العبدة بعد تحقيق الجيش العربي السوري تقدمات في حلب وريف دمشق، حيث ضاق الخناق على التنظيمات المسلحة في تلك المناطق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن