رئيس الحكومة والإعلام..
| يكتبها: «عين»
ماذا تفعل الكلمة الحلوة؟!
نشرت واحدة من صفحات الفيسبوك، بطاقة شكر باسم طاقم عمل أحد البرامج التلفزيونية للسيد رئيس مجلس الوزراء على اهتمامه ببرنامجهم وتشجيعهم جاء فيها:
«أسرة البرنامج التلفزيوني «سلطة الصحافة» تشكر السيد المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء على اهتمامه وتشجيعه لأسرة البرنامج على أدائها في البرنامج المذكور، ونتمنى لحكومته التوفيق في عملها الصعب بعد أن أدت القسم الدستوري..».
هذا يعني أن السيد رئيس الحكومة كان حريصا منذ اللحظة الأولى لتوليه منصبه الجديد على توجيه رسالة للإعلاميين مفادها أنكم متابعون وأن نجاح أي كادر إعلامي يهمنا في المرحلة القادمة، وسريعا صدر التعميم الأول الذي يتعلق بالمكاتب الصحفية وظهور المسؤولين في الأماكن العامة..
وعلى هذا الأساس تبدو مهمة الصحفي كبيرة وواضحة على أعلى المستويات، وكان اجتماع الحكومة الأول برئاسة السيد رئيس الجمهورية قد أخذ حصة وافية حملت توجيها مهما بشأن الإعلام، أي إن الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة من مسؤوليات النشاط الحكومي القادم وفقا لإستراتيجية العمل التي سيتبناها البيان الوزاري القادم..
والإعلام بشكل عام، ومع الرسالة التي تقدمها ملامح التغيير الوزاري الأخيرة، معني بلعب دور كبير على صعيد متابعة الأداء الحكومي على مختلف الصعد الخدمية التي تهم الحياة اليومية للمواطنين وتسلط الضوء على همومهم ومشاكلهم..
وهذا يعني بشكل خاص تحميل البرامج الخدمية والاقتصادية وتقارير الرقابة اليومية على الأسواق مسؤولية الشفافية والوضوح والجرأة وتسليط الضوء على الأخطاء والتقصير، وهنا من المفيد السؤال: أليست هذه ثقة بالإعلام ودوره؟!
قطع مونتاجي!!
في عرض البرامج، يأخذ المعد مقطعا ما دون دراسة مضمونه من البرنامج الذي سيعرض في اليوم المحدد، فماذا يحصل عندها؟ يرد في المقطع ما يلي: «يحق لإسرائيل أن تبيد كل الشعب الفلسطيني..».
ولم نسمع التتمة!!
برنامج أطفال!!
سألت مقدمة البرنامج الطفل الذي يتدرب على الكاراتيه: لماذا أحببت قتال الشوارع أكثر من غيرها من الرياضات؟
شام إف إم!!
إذاعة شام إف إم في ذكراها التاسعة نشرت صورا للعاملين فيها. ولأول مرة نتعرف إلى أصحاب الأصوات التي نحبها، والفنيين الذين يشرفون عليها.. لكن لماذا كانت اللقطات مصورة بطريقة إذاعية؟!
مذيعة وأسئلة!
مذيعة في إذاعة سوريانا تطرح عدداً كبيراً من الأسئلة على ضيوفها في التحليل السياسي حيث لا يستطيع الضيف أخذ نفسه، ولا يستطيع أن يأتي دون تحضير، ولا يستطيع أن يجتر الجمل الجاهزة!
انتباه!!
يستمر برنامج «أدب وفكر» التلفزيوني، بطرح موضوع القصة القصيرة جداً بين فترة وأخرى، علما أن عدد المهتمين بالمشاكل النقدية لهذا النوع بين المشاهدين لا يتجاوز العشرة!
قيل وقال
• ظلت أسماء المرشحين لتولي مناصب إدارية في الإعلام تشغل العاملين في الإذاعة والتلفزيون حتى اللحظة الأخيرة، وقد وصلت قائمة المرشحين إلى عشرة أسماء، وقد كتب أحد المخرجين على صفحته تعليقا حول الإشاعات جاء فيه: حديث الساعة…. طلع القرار…. لا والله. حزير مين مرشح…. مين…. فلان… بالله…. أي والله… مين قلك… أنا عم قلك… قصدي انت مين قلك… ما بقدر قلك…. آه امممممم.
• غاب العنصر النسائي عن قائمة المرشحين التي تبادلتها الإشاعات وهذا ما جعل العاملات يتلقين الاحتمالات ببرود!
• لاقت طريقة التعامل مع تعويضات المشاركين في برنامج وثائقي درامي في مديرية الإنتاج الدرامي ارتياحا كبيرة وخاصة من الضيوف القادمين من خارج المبنى حيث قبض هؤلاء التعويضات خلال أقل من أسبوعين.