من وحي مباريات الدور النهائي لدوري الكرة .. أرقام كبيرة وركلات جزاء ضائعة وحظوظ متفاوتة

| نورس النجار

انتهت جولتان من الدور النهائي لدوري كرة القدم، وملامح المنافسة على اللقب باتت واضحة بين فريقي الوحدة والجيش وهما ينافسان على لقب كأس الجمهورية كذلك، كما يقترب المركز الثالث من فريقي الشرطة والكرامة، على حين بات على الاتحاد الفوز بكل مبارياته الباقية، أما آمال المحافظة فقد باتت بعيدة جداً عن المركز الثالث، وقد حملت الجولتان في طياتهما منافسة قوية وأهدافاً رائعة، حيث وصلت الأهداف في ست مباريات إلى 21 هدفاً بنسبة تهديف كبيرة على الرغم من إضاعة ركلات الجزاء كما احتسبت في المباريات الست أربع ركلات جزاء سجل منها واحدة وضاعت ثلاث، على حين حضرت البطاقة الحمراء مرة واحدة في مباراة الشرطة والمحافظة.

لم تغب النتائج الكبيرة عن المباريات الست، فالجيش سجل ستة أهداف بمرمى الاتحاد والوحدة أربعة أهداف بمرمى الكرامة والكرامة سجل ثلاثة بمرمى الشرطة، والصراع على لقب هداف الدوري بات قوياً بعد السوبر هاتريك من الحمدكو الذي وضعه على بعد هدفين من رجا رافع.
إن تحدثنا عن هاتريك أسامة أومري بمرمى الكرامة فهو السادس هذا الموسم والسوبر هاتريك لمحمد حمدكو من الجيش على الاتحاد والثالث هذا الموسم ليصبح المجموع 9 حالات هاتريك.

ركلات الجزاء
الأحاديث عن الجولة الثانية أكثر من أحاديث الجولة الأولى ولاسيما أن مجرياتها كانت حماسية وفيها الكثير من التفاصيل ونبدأ بركلات الجزاء الثلاث الضائعة، فقد أضاع أحمد الناطور من المحافظة أمام الشرطة وهي الركلة الثانية للمحافظة بعد ركلة الجزاء التي سجلها رائد كردي بمرمى جبلة في دوري المجموعات، واحتسبت عليه ركلة جزاء واحدة سجلها من جبلة يوسف فوزي، وقد نفذ الناطور ركلة الجزاء لكن حارس الشرطة شفان أوسي وفّق في صدها.
كذلك أضاع من الاتحاد رضوان قلعجي أمام فريق الجيش بطريقة لا تصدق حيث سددها بعيدة عن المرمى، وهذه ركلة الجزاء الرابعة التي يضيعها الاتحاد بعد أن أضاع عمر حميدي ومحمد الأحمد وعبد اللـه نجار أمام الشرطة وسجل محمد ميدو على الفتوة وعبد اللـه نجار على النضال ورضوان قلعجي على مصفاة بانياس، واحتسبت ضده ثلاث ركلات جزاء سجل أحمد الأسعد ركلتين وواحدة ياسر إبراهيم من النضال.
أضاع أسامة أومري ركلة جزاء أمام الكرامة حيث سددها بشكل رائع لكن تألق عبد اللطيف نعسان حارس الكرامة منع الكرة من ملامسة الشباك، وهذه الركلة هي الرابعة التي يضيعها الوحدة فقد سبق أن أضاع الأومري أمام الجهاد ورجا رافع أمام الوثبة ومحمد قطايا أمام الشرطة وسجل ركلة وحيدة نفذها بنجاح أسامة أومري بمرمى الوثبة.
واحتسبت عليه ركلتا جزاء سجلهما ورد السلامة من الفتوة ومحمد الواكد من الشرطة.
بقية الفرق

وبالحديث عن ركلات الجزاء لباقي الفرق فقد احتسبت أربع ركلات للكرامة، أضاع عمرو جنيات أمام حطين وسجل على الشرطة وسجل أحمد قدور بمرمى الطليعة وحمود الحمود بمرمى الجيش.
واحتسبت عليه ركلتان واحدة أضاعها أسامة أومري من الوحدة والثانية سجلها يوسف قلفا من الجيش.
ركلتا جزاء احتسبتا لفريق الجيش فسجل يوسف قلفا بمرمى الكرامة ومحمد حمدكو بمرمى الطليعة، واحتسبت عليه ركلتان فسجل حمود الحمود من الكرامة وأضاع رضوان قلعجي من الاتحاد.
تسيد ركلات الجزاء فريق الشرطة فاحتسبت له خمس ركلات سجلها جميعاً، فسجل أحمد الأسعد مرتين على الاتحاد وعلى النواعير والوثبة وسجل محمد الواكد على الوحدة، واحتسبت عليه تسع ركلات جزاء أضاع الاتحاد ثلاث مرات عبر عمر حميدي ومحمد الأحمد وعبد اللـه نجار، وأضاع أحمد الناطور من المحافظة ومحمد مرمور من تشرين ومحمد قطايا من الوحدة وسجل ورد السلامة من الفتوة وتامر رشيد من النواعير وعمرو جنيات من الكرامة.

نتيجة ثقيلة
فوز الجيش على الاتحاد بنتيجة 6/صفر لم يكن متوقعاً ولاسيما بعد وعود الاتحاد بالقدوم إلى دمشق للمنافسة وقد برر مدير الكرة في الفريق وائل عقيل النتيجة إلى تفكك الفريق والأخطاء الفردية الدفاعية البدائية التي كانت سبباً في الخسارة الثقيلة وأكد أنها ليست نهاية العالم، على حين طالبت جماهير الاتحاد بمعاقبة لاعبي الفريق بعد الخسارتين أمام الوحدة والجيش.
هذه ليست المرة الأولى التي يحقق فيها فريق الجيش نتيجة كبيرة على الاتحاد وسبق أن فاز عليه بنتيجة 7/3 في موسم 98/99 و8/1 في موسم 2000/2001 وبنتيجة 7/1 في كأس الجمهورية بنسخة 2000.
أما فوز الوحدة على الكرامة 4/1 فهو ليس نتيجة جديدة أيضاً فقد سبق أن حقق الوحدة فوزاً بنتيجة 7/صفر موسم 2013/2014 والكرامة كان قد حقق فوزاً كبيراً على الوحدة 5/صفر في موسم 1994/1995.