استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال إثر طعنه لجنديين إسرائيليين
استشهد الشاب الفلسطيني مصطفى برادعية برصاص جيش الاحتلال على مدخل مخيم العروب في طريق مستعمرة غوش عتسيون شمال الخليل أمس الإثنين، بحجة طعن جنديين إسرائيليين. ومنع جنود الاحتلال سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني وصلت للمكان من تقديم الإسعافات الأولية له، وعملت على نقله إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية بوساطة سيارة إسعاف تابعة لنجمة داود الحمراء.
والشهيد برادعية هو شقيق الشهيد ابراهيم، ويسكن في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، ويدرس مادة الرياضيات في البلدة ذاتها.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن جنود الاحتلال الذين كانوا يتمركزون على مدخل المخيم أوقفوا برادعية، وقام الجنود بإطلاق الرصاص عليه.
وبحسب شهود عيان فإن الشهيد برادعية بقي على الأرض مضرجاً بدمائه وشوهد وهو يتحرك، مؤكدين أنه كان لا يزال على قيد الحياة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وتمّ إغلاق الطريق الواصل بين مدينة الخليل والقدس، ما أدى إلى حدوث أزمة مرورية خانقة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشاب الفلسطيني أصيب بجروح خطرة بعد تنفيذه عملية طعن أصيب فيها جنديان من قوات الاحتلال الإسرائيلي بجروح طفيفة، بالقرب من مخيم العروب. وأشارت هذه الوسائل إلى أن الشاب الفلسطيني طعن جنديين من قوات الاحتلال على الشارع الرئيس بالقرب من مخيم العروب بوساطة مفك، وقام جنود الاحتلال بإطلاق النار عليه ما تسبب في إصابته بجروح خطرة. إلى ذلك أصيب خمسة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بأعداد كبيرة فجر أمس بلدة قباطية جنوب جنين لهدم منزل أحد الأسرى. وأوضحت وكالات أنباء فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بهدم منزل الأسير بلال أحمد أبو زيد في بلدة قباطية وأطلقت الرصاص على الفلسطينيين الذي حاولوا التصدي لها ما أدى إلى إصابة خمسة شبان بالرصاص الحي أحدهم إصابته خطرة.
ومن جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس ثلاثة فلسطينيين من مدينة قلقيلية وأصابت شاباً آخر بالرصاص واعتدت بالضرب على فلسطينية أثناء تفتيش منزلها. وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين آخرين وواصلت حصارها للمدينة وإغلاقها لمداخل بلدات سعير والشيوخ وبني نعيم ويطا بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية والحواجز العسكرية في المحافظة.
أ ف ب- سانا