«منبج- تباد» يتحدث عن مجازر لـ«التحالف الدولي» و(قسد) وداعش في منبج
أطلق نشطاء مدنيون من مدينة منبج على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، «هاشتاغ» تحت عنوان «منبج- تباد» كشفوا من خلاله مجازر ترتكب في المدينة ضد المدنيين على يد تنظيم داعش و«قوات سورية الديمقراطية» (قسد) والتحالف الدولي نتيجة الخطة العسكرية التي تم وضعها لطرد التنظيم من المدينة.
وقال النشطاء: إن «الخطة العسكرية التي وضعها التحالف الدولي ضد الإرهاب في حربه على داعش بقيادة واشنطن في منبج وبحصارها للمدينة من الاتجاهات الأربعة واضطرار داعش للمقاتلة فيها حتى الموت حذرنا من أن نتيجتها ستكون كارثية من اتخاذ للمدنيين دروعاً بشرية ودمار هائل للمدينة ولكن لم يستجيبوا وهذا ما حدث» مؤكدين حصول «مجازر كبيرة جداً ضد المدنيين في منبج على يد داعش وقسد (قوات سورية الديمقراطية) والتحالف الدولي نتيجة هذه الخطة العسكرية، وتدمير هائل للمدينة».
وطالب النشطاء «بمحاسبة من وضع هذه الخطة كمجرم حرب، ومقاضاتهم في محكمة الإرهاب الدولية» وأضافوا: «نرجو من أصحاب الخبرة من الحقوقيين إفادتنا حول إمكانية ذلك ونستطيع تقديم الأدلة والشهود».
ولم يجف حبر الناشطين حتى كانت طائرات «التحالف الدولي» التي تدعم قوات (قسد) ترتكب مجزرة جديدة.
وأكد النشطاء أن طيران التحالف ارتكب ظهر أمس مجزرة بقرية التوخار في ريف منبج وأدت لمقتل عدد من المدنيين ومنهم علي ابن محمد الدرج، وحسن إبراهيم الدرج، واثنين من أولاد حسن إبراهيم الدرج، إضافة إلى خالد شيخ الحجي، وعبود شيخ الحجي» كما قصف التحالف جنوب الفرن الآلي في المدينة.
مجزرة أخرى كانت ضحيتها عائلة جاسم السعيدي حيث استشهد ما يقرب من 15 شخصاً ممن كانوا داخل المنزل الذي دمره طيران التحالف بشكل كامل في شمال حي الحزاونة حسب النشطاء.
النشطاء نشروا الهاشتاغ بجميع اللغات وبدؤوا بنشره على جميع مواقع التواصل قالوا: «خلونا نكون إيد بايد عرب وكرد وشركس وتركمان من الغيورين على منبج وأهلها صغاراً وكباراً نساءً ورجالاً».