شؤون محلية

تنشيط الاستيراد وخط الشحن البحري مع إيران … القلاع: سورية في المركز 61 بين الدول التي تستورد منها إيران

بحث رئيس اتحاد غرف التجارة السورية غسان القلاع مع الملحق التجاري في سفارة جمهورية إيران الإسلامية بدمشق علي كاظميني أمس عدة مواضيع ونقاط تم طرحها في الاجتماع السابق والوقوف على مدى التقدم الذي حصل فيها وإيجاد الحلول اللازمة لبعض النقاط التي طرحت في وقت سابق بتاريخ 1/6/2016 وخاصة منها التي تتعلق بموضوع تنشيط الاستيراد من إيران وذلك تنفيذا لتطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين إضافة لموضوع تنشيط خط الشحن البحري والتحويل المالي لقيم الصفقات التجارية بين البلدين وموضوع زيارة الوفد التجاري السوري إلى إيران.
ولفت القلاع إلى التقدم الذي حصل في حل النقاط العالقة في المواضيع المذكورة آنفا قائلا لقد عملنا على نقل كل هذه النقاط خلال لقاءات سابقة مع الوزراء السوريين المسؤولين عن حل هذه الأمور وقمنا بطرحها كذلك خلال لقاءاتنا في اليومين الماضيين مع الوزراء في الحكومة السورية الجديدة والذين أبدوا استعدادهم لبذل كل ما يلزم لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين ونحن في الغرفة سنقوم بدعم هذا التوجه أيضاً خلال لقاءاتنا المقبلة مع بقية أعضاء الحكومة السورية والفريق الاقتصادي.
يذكر أن غرفة تجارة دمشق ومن خلال إحدى دراساتها حول العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية وإيران أشارت إلى الضعف الكبير في حصة إيران من المستوردات السورية قياسا على القدرة الإنتاجية لها قبل أن يحصل تحسن طفيف خلال الفترة الماضية، ترافق هذا التحسن في حصة إيران من المستوردات السورية مع تحسن في ترتيبها بين الدول التي تستورد منها سورية من 28 في عام 2005 وتراجع إلى 36 في عام 2008 ثم يقفز إلى 21 في عام 2010.
الجدير بالذكر الإمارات العربية تستحوذ على الحصة الأكبر بفارق كبير عن أقرب منافسيها، وتتقارب بعد ذلك الصين وألمانيا ويقع ترتيب سورية في المركز 61 من حيث الدول التي تستورد منها إيران وهذا مؤشر على ضعف العلاقة التجارية بين البلدين وعدم تلاؤمها مع التصريحات المعلنة من الحكومتين حول أهمية تعزيز التبادل التجاري بين سورية وإيران، وخلال الأزمة قامت إيران بفتح خط ائتماني مع سورية بقيمة 3 مليارات دولار وبالتالي خلال فترة الأزمة ومع 3 مليارات دولار أصبحت إيران هي الشريك التجاري الأولى لسورية من خلال المستوردات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن