عودة التوتر في الغوطة الشرقية بين «النصرة» و«جيش الإسلام»
أكد بيان لجبهة النصرة الإرهابية أمس، نقله نشطاء على فيسبوك، غضب الجبهة مما سمته «هدنة بين فصيل «جيش الإسلام» والنظام، بعد جلوس الطرفين مرات عدة للمفاوضات في أطراف دوما وتوافقوا على شروط أولية»!
ويبدو أن عودة الخلافات بين ميليشيات الغوطة الشرقية باتت مسألة وقت لا أكثر، بعد أقل من شهر ونصف على إنهاء الاقتتال بين ميليشيا «جيش الإسلام» وميليشيا «فيلق الرحمن» وأدت حينها لمقتل أكثر من 500 من الطرفين، الأمر الذي استغله «جيش الإسلام» وسيطر على كامل القطاع الأوسط.
وشددت جبهة النصرة في بيانها على أنها لن تقبل «أي هدنة مع النظام في الغوطة الشرقية ولن نسمح بأن تقضم الغوطة من أطرافها وتقسم بهدن مناطقية فنحن ماضون ولن نهادن ولن نقيل أو نستقيل».
وشهدت الغوطة الشرقية أواخر نيسان الماضي اقتتالاً استمر لأكثر من شهر بين «جيش الإسلام» من جهة، وبين «فيلق الرحمن» و«جيش الفسطاط» الذي تعتبر النصرة أبرز مكوناته، من جهة ثانية.