باغت مسلحين بوادي بردى.. واشتبك مع داعش شرقي حمص وحماة … الجيش يصد هجوم النصرة في الليرمون ومزارع الملاح
| الوطن – وكالات
واصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية ضد الميليشيات المسلحة والإرهابية حيث استطاع صد هجوم لتنظيم جبهة النصرة الإرهابية في حلب، واشتبك مع تنظيم داعش في ريفي حماة وحمص الشرقيين، كما دك مواقع المسلحين في جنوب البلاد بموازاة شن هجوم مباغت على مسلحين في وادي بردى بريف دمشق.
أكد نشطاء على موقع «فيسبوك» أن الجيش السوري فجر عربة مفخخة لجبهة النصرة في منطقة معامل الليرمون بحلب قبل وصولها إلى نقاطه، كما واصل تصديه لهجوم النصرة والجماعات المسلحة المتحالفة معها على نقاطه في مزارع الملاح واستطاع قتل أكثر من عشرة مسلحين واغتنم عدداً من آلياتهم كما استطاع محاصرة مجموعة من المسلحين في محيط الملاح بعد صده الهجوم.
بالمقابل اعترفت تنسيقيات المسلحين بمقتل أحد المسؤولين الميدانيين بالنصرة بنيران الجيش في محور طريق الكاستيلو شمال حلب، وهو المدعو أبو أدهم الحمصي.
من جهته أكد مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب وفق وكالة «سانا»، أن حركة المرور اعتيادية على طريق الراموسة في الأطراف الجنوبية للمدينة رغم استهدافه في وقت سابق أمس من قبل المجموعات الإرهابية بعدة طلقات قناصة، نافياً ما تداولته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن قطع الطريق.
إلى ريف العاصمة دمشق الغربي، أكد نشطاء أن الجيش بدأ هجوماً مساء أمس باتجاه مواقع المسلحين في بلدة هريرة في منطقة وادي بردى، كما شن الطيران الحربي السوري 4 غارات على الجبل الشرقي لمدينة الزبداني.
وفي محافظة حماة أكد مصدر عسكري لـ«الوطن»، مقتل عشرات المقاتلين من داعش، وتدمير عربات مصفحة له في ريف المحافظة الشرقي، حيث شن الطيران الحربي السوري والروسي، صباح أمس غارات مكثفة ومركزة على تجمعات وتحركات لداعش في محيط قرية المفكر الشرقي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 من مقاتلي التنظيم، وتدمير عدة مقرات تحوي أسلحة وذخيرة و13 عربة مصفحة مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة، وذلك بعدما أحكم الجيش أول أمس السيطرة على عدد من النقاط على خط البترول شرق مدينة سلمية بعد القضاء على أكثر من 40 داعشياً.
بموازاة ذلك، ذكر مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية اشتبكت أمس، مع عناصر داعش على عدة محاور واتجاهات بريف مدينة تدمر، ودارت معارك عنيفة مع مقاتليه بمحيط حقل آرك وشرقي منطقة الصوامع وقرب التلال الشمالية الشرقية لتدمر، وسط قصف جوي ومدفعي مركز طال مواقع ونقاط انتشار وتحصن عناصر التنظيم على امتداد خطوط المواجهات.
وبين المصدر أن تلك المعارك والمواجهات والضربات المركزة لسلاحي الجو والمدفعية الثقيلة، أسفرت عن مقتل وإصابة أعداد من عناصر داعش بعضهم من جنسيات غير سورية وتدمير عدد من آلياتهم ووسائل تنقلاتهم، بعضها كان مزوداً برشاشات ثقيلة وعتاد حربي.
إلى الرقة حيث ذكر مصدر عسكري وفق «سانا»، أن غارات جوية أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين في صفوف تنظيم داعش وتدمير مقر قيادة وآليات للتنظيم في مدينتي الرقة والطبقة، على حين تركزت الطلعات الجوية غرب مدينة دير الزور على مقرات التنظيم وتحركاته في قرية التبني.
وجنوب البلاد، أفاد المصدر بأن وحدة من الجيش «اشتبكت مع مجموعة إرهابية تسللت من مخيم النازحين باتجاه المطاحن في مدينة درعا»، مبيناً أن الاشتباك أسفر عن «إيقاع المجموعة الإرهابية المتسللة والتي يبلغ عدد أفرادها 20 إرهابياً بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر».