اللقب ما زال في الملعب
| غانم محمد
لم ينتهِ أي شيء بعد أن حالت دقائق قليلة وخبرة لاعب مخضرم اسمه رجا رافع بين فريق الجيش والتتويج باللقب يوم الخميس الفائت بالجولة ما قبل الأخيرة إذ ما زال اللقب متاحاً لكل من الجيش /13 نقطة/ والوحدة /11 نقطة/ والمنافسة على المركز الثالث مستمرة بين الاتحاد /8 نقاط/ والكرامة بذات الرصيد بينما خرج الشرطة /4نقاط/ والمحافظة /2/ من كل الحسابات والجولة الأخيرة بالنسبة لكل منهما مجرد تأدية واجب..
اللقب ما زال في الملعب وربما نقشت ذاكرة هذا الموسم اسم رجا رافع على أنه الرجل الذي غيّر اتجاه اللقب عندما سجل التعادل في مرمى الجيش الذي كانت تفصله عن التتويج دقائق قليلة..
من حيث الشكل فإن فوز الوحدة على الشرطة اليوم الأحد يبدو أكثر احتمالاً بينما لن يكون فوز الجيش على الكرامة سهلاً إن تحقق لأن الأخير سيقاتل من أجل الظفر بالمركز الثالث من أجل المشاركة ببطولة الأندية العربية على حين لم يبقَ للشرطة أي حافز سوى الختام المسك إن تمكّن من ذلك..
كلمة حقّ يجب أن تقال مع اللحظات الأخيرة من هذا الموسم، فقد عادت بطولة الدوري إلى واجهة الاهتمام الرسمي والشعبي والإعلامي وأكدت هذه البطولة المحلية أنه عندما تحضر فإنها تتقدم على كل ما عداها حتى على المنتخب الوطني الذي ضاع الحديث عنه في خضّم منافسات الدور النهائي من منافسات الدوري، ومع هذا كان بإمكان اتحاد الكرة أن يجعلها أكثر عدالة وأكثر تشويقاً لو أنجزها ذهاباً وإياباً وعلى ملاعب الفرق المتأهلة لهذا الدور أو لو أنه زاد عدد المتأهلين لهذا الدور إلى ثمانية فرق أو قلّصها إلى أربعة واعتمد نظام الكؤوس في النهائيات فذلك أدعى للتشويق وللإثارة من وجهة نظري.
نتمنى أن تمضي مباريات اليوم برسم الجولة الأخيرة من الدوري على ما يرام وأن يبقى ما حصل في مباراة المحافظة والوحدة مجرد ذكرى سيئة لا تكرار لها ومبارك للفائز باللقب سواء أكان الجيش أم الوحدة.