سورية

«فيلق الشام» يتبنى قتل الجندي الروسي بحلب

| وكالات

على حين أعلنت موسكو مقتل الجندي الروسي المتعاقد نيكيتا شيفتشينكو في مدينة حلب، أثناء «مرافقة» قافلة مساعدات في حلب، تبنت ميليشيا «فيلق الشام» قتل شيفتشينكو مؤكدة استهدافه «في ريف حلب، أثناء محاولة تركيب أجهزة تشويش».
ونشرت الميليشيا أمس مقطعاً مصوراً لما قالت إنه لحظة استهداف عدد من الجنود الروس في ريف حلب، أثناء محاولتهم تركيب أجهزة تشويش.
وقالت حسب موقع «زمان الوصل» المعارض: إنها تلقت الاثنين الماضي، «معلومات عن وجود ضباط روس في مهمة عمل من أجل نصب أجهزة تشويش عامة في حلب، وتحديداً تل الشيخ يوسف في الريف الشمالي».
وأكدت أنها استنفرت «كتيبتها المختصة باستهداف المدرعات (م. د)، وأن عناصر الكتيبة استهدفوا الجنود الروس في المكان المقرر، ما أدى إلى إصابتهم بشكل مباشر». هذا ويعد شيفتشينكو الجندي الثالث عشر الذي تعلن وزارة الدفاع الروسية رسمياً مقتله في سورية منذ أن بدأت روسيا عملياتها في سورية ضد الإرهاب نهاية أيلول من العام الماضي.
ويوم الجمعة الماضي أعلن المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية، مقتل شيفتشينكو «في محافظة حلب السورية، متأثراً بجراحه، عقب الضغط على لغم» خلال مرافقة إحدى قوافل المساعدات المقدمة من مركز حميميم للمصالحة إلى حلب، وذلك عبر بيان أكد أن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياة الجندي الذي توفى متأثرا بجروحه. وتم ترشيحه للجائزة الحكومية بعد وفاته».
وأوضحت الوزارة أن الجندي كان على متن سيارة رافقت قافلة المواد الغذائية والمياه للسكان المحليين، وانفجر لغم مزروع في الطريق، من قبل المسلحين، في لحظة مرور القافلة.
وعقب نشر بيان «الدفاع الروسية» زعمت الميليشيا أن ادعاءات موسكو «كاذبة»، وأن «الصورة والمقطع يثبتان مقتل الجندي على أيدي الثوار».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن