اشتباكات عنيفة مع داعش بريف حمص الشرقي … نقاط جديدة بيد الجيش في ريف سلمية الشرقي
| حماة- محمد أحمد خبازي – حمص- الوطن
أصلى الجيش صباح أمس تنظيمي جبهة النصرة وداعش المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية والفصائل المسلحة المنضوية تحت أمرتهما، ناراً حامية في أرياف حماة، ما أدى إلى مصرع وجرح العديد من إرهابييهما، في حين تقدمت الوحدات المشتركة من الجيش والقوى الوطنية الرديفة في ريف سلمية الشرقي وسيطرت على 3 نقاط جديدة على محور خط البترول. واستهدف الجيش بعدة صواريخ تحركات ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» المتحالفة مع «النصرة» ضمن «جيش الفتح» وذلك في حربنفسه بريف حماة الجنوبي، ما أدى إلى تدمير جرافة وسيارتي بيك آب بمن منهما من مسلحين. وعرف من القتلى المتزعمان في «النصرة» عماد الدقة الملقب بالشايش وربيع الناجي مع 8 من أفراد مجموعته.
كما استهدفت مدفعية الجيش تحركات مقاتلين من «النصرة» في قرية الدلاك، ومواقع «الأحرار» في قرية طلف، ما أدى لتدمير سيارة ومقتل وإصابة عدد من المقاتلين.
وأما في ريف سلمية الشرقي، فقد أغار الطيران الحربي السوري، على تجمعات لداعش على محور خط البترول، فيما واصلت الوحدات المشتركة من الجيش والدفاع الوطني ونسور الزوبعة وكتائب البعث تقدمها وسيطرت على 3 نقاط جديدة على محور خط البترول جنوب شرق بلدة عقارب، بعد اشتباكات ضارية مع التنظيم الذي مني بخسائر فادحة بالأرواح والعتاد، في حين شنَّ الطيران الحربي السوري والروسي 5 غارات على معاقل التنظيم في ناحية عقيربات وقريتي حمادي عمر وسوحا، ما أدى إلى مصرع العديد من الدواعش، على حين فرَّ من بقي حياً إلى عمق البادية.
وعلى صعيد تعزيز الأمن والأمان على الطريق الدولية دمشق سلمية طريق الرقة، وسلمية إثريا خناصر فحلب، ومنعاً لحوادث السلب والنهب والخطف مقابل الفدية، تم تغيير لكل الحواجز في منطقة سلمية، ليصبح جميع عناصرها من القوات الأمنية المختصة المعروفة بانضباطها العالي وحرصها على الوطن والمواطنين، الأمر الذي أشاع ارتياحاعاما لدى أهالي منطقة سلمية، ومستخدمي الطريق الدولية من مدنهم إلى العاصمة أو حلب وبالعكس.
الى حمص، حيث ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن طائرات حربية نفذت عدة غارات على مناطق في أطراف مدينة السخنة بريف حمص الشرقي التي يتواجد فيها تنظيم داعش، بالترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي التنظيم من جهة أخرى، في الطريق الواصل بين مدينتي تدمر والسخنة، واشتباكات في محيط حقل آرك النفطي، و«أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وتحدث المرصد عن اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط جبهة سنيسل بريف حمص الشمالي.