شهداء بصاروخ على مدينة البعث بالقنيطرة.. وتغيير في حواجز بسلمية تعزيزاً للأمن … الجيش يوسع سيطرته في الليرمون بحلب
| الوطن – وكالات
تابع الجيش السوري تقدمه في منطقة الليرمون الصناعية، في مواجهة جبهة النصرة وحلفائها من الميليشيات المسلحة، بموازاة تقدم ثان لوحدات الجيش في ريف سلمية الشرقي بحماة على حساب تنظيم داعش الإرهابي، وتقدم ثالث في منطقة حوش الفارة بغوطة دمشق الشرقية، على حين ارتقى شهداء جراء صاروخ للإرهابيين على منزل وسط مدينة البعث بالقنيطرة، بموازاة تغيير عناصر بعض الحواجز على الطرق الدولية بحماة للحد من حوادث السلب والنهب والخطف مقابل الفدية التي تكررت مؤخراً.
وبسطت وحدة من الجيش أمس، وبعملية خاطفة، سيطرتها على معامل الغزل والنسيج وعلى كتل بناء جديدة في منطقة الليرمون التي تشهد تقهقر المسلحين، وعمليات قضم تدريجي، تمكن من خلالها الجيش من الهيمنة على معظم مساحة المعامل من طرف حي الخالدية وباتجاه العمق الذي يطل من الجانب الآخر على طريق الكاستيلو، وفق مصدر ميداني تحدث لـ«الوطن».
وأضاف المصدر: إن هدف عمليات الجيش في المنطقة الوصول إلى طريق الكاستيلو من بدايته عند مدخل المدينة الشمالي عبر السيطرة على كامل كتل المعامل بعدما أمن الجيش الطريق العام الذي يصل بين مستديرتي شيحان والليرمون وسيطر نارياً على الأخيرة.
إلى حماة استهدف الجيش بعدة صواريخ تحركات ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» المتحالفة مع «النصرة» ضمن «جيش الفتح» وذلك في بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي، بينما أغار الطيران الحربي السوري، على تجمعات لداعش على محور خط البترول، بريف سلمية الشرقي، بموازاة مواصلة الوحدات المشتركة من الجيش والدفاع الوطني ونسور الزوبعة وكتائب البعث تقدمها على المحور ذاته وسيطرت على 3 نقاط جديدة جنوب شرق بلدة عقارب، بعد اشتباكات ضارية مع التنظيم.
وعلى صعيد تعزيز الأمن والأمان على الطريق الدولية دمشق سلمية طريق الرقة، وسلمية إثريا خناصر فحلب، ومنعاً لحوادث السلب والنهب والخطف مقابل الفدية، تم تغيير عناصر كل الحواجز في منطقة سلمية، ليصبحوا جميعهم من القوات الأمنية المختصة المعروفة بانضباطها العالي وحرصها على الوطن والمواطنين، الأمر الذي أشاع ارتياحا عاماً لدى أهالي منطقة سلمية، ومستخدمي الطريق الدولية من مدنهم إلى العاصمة أو حلب وبالعكس.
إلى ريف العاصمة، أكدت مصادر «الوطن» أن الجيش أحرز تقدماً ملحوظاً باتجاه بلدة حوش الفارة في غوطة دمشق الشرقية، إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة وسط غارات جوية مكثفة على مواقع المسلحين في المنطقة، شنها سلاح الجو السوري، على حين بدأ أهالي بلدة الهريرة بريف دمشق الغربي التي حررها الجيش أول أمس، العودة إلى منازلهم.
وفي القنيطرة أكد مصدر طبي في مشفى ممدوح أباظة أن صاروخ أرض أرض مصدره قرية الحميدية الواقعة على شريط فصل القوات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، سقط مساء أمس على منزل يستضيف عائلة مهجرة من مدينة حلب، قرب حديقة أطفال وسط مدينة البعث، أدى إلى استشهاد رب الأسرة وزوجته وطفلهما ذي الأربع سنوات، على حين أصيب طفلهما الآخر ذو السنة ونصف السنة مع الجد.