المضادات الحيوية يمكن أن تبطئ مرض الزهايمر

توصل فريق من العلماء إلى أن استخدام علاجات المضادات الحيوية على المدى الطويل بين فئران التجارب قد ساهم في انخفاض مستويات لويحات «الأميلويد» المترسبة على سطح الخلايا العصبية بالمخ إحدى السمات المهمة والرئيسية المميزة للإصابة بمرض الزهايمر.
فقد أظهرت الدراسة حدوث تغييرات إحيائية كبيرة في الأمعاء الدقيقة بعد العلاج بالمضادات الحيوية لفترة طويلة ما يشير إلى تكوين نوع من البكتيريا في الأمعاء تلعب دوراً مهماً في تنظيف نشاط الجهاز المناعي الذي يؤثر في تطور مرض الزهايمر.
وفي تلك الدراسة قام العلماء بإدارة جرعات عالية من المضادات الحيوية واسعة الطيف على مجموعة من فئران التجارب لمدة تراوحت بين خمسة إلى ستة أشهر وفي نهاية هذه الفترة أظهر التحليل الجيني للبكتيريا المعوية لدى الفئران التي تم علاجها بالمضادات الحيوية لفترة طويلة حدوث تراجع بمعدل الضعفين في مستويات لويحات الأميلويد بيتا مقارنة بالفئران اللاتي تم علاجها بعلاجات أخرى.