«سوبر ماركت» في جرمانا لديه 19 مادة منتهية الصلاحية معروضة للبيع … التموين تغلق المحل وتحيل المخالف موجوداً للقضاء
| عبد الهادي شباط
كشف مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق عن ضبط محل «سوبرماركت» في منطقة جرمانا لديه 19 مادة معروضة للبيع منتهية الصلاحية، معظمها مواد غذائية مثل الشوكولا والمعكرونة والبهارات والطحينة والمربيات، ومادة حليب خالية الدسم إضافة إلى عدد من المواد البقولية مثل الفول والحمص والعدس.
وعن الإجراءات المتخذة بحق المخالف أوضح رئيس دائرة حماية المستهلك في المديرية خالد الأحمد لـ«الوطن» أنه تم إغلاق المحل إدارياً لمدة 15 يوماً وإحالة المخالف إلى القضاء موجوداً ومصادرة كل الكميات من المواد المعروضة والمنتهية الصلاحية لإتلافها وفق الأصول المتبعة.
جاء ذلك خلال التقرير الذي شمل حصيلة المخالفات المضبوطة بمختلف مناطق ريف دمشق خلال 15 يوماً السابقة حيث أظهر التقرير أن عدد المخالفات المضبوطة بلغ 250 مخالفة منها 4 مخالفات تم ضبطها بحق تجار وباعة لديهم مواد منتهية الصلاحية و6 مخالفات تم تنظيم ضبوط خاصة بها للاتجار بمادة الدقيق التموينية إضافة إلى ضبط 7 حالات للتلاعب بوزن ربطة الخبز في 7 أفران تموينية خاصة إضافة إلى ضبط مخالفة غش وتدليس بحق مخالف يبيع مادة الخل المغشوشة على أنها طبيعية.
وبالعودة لرئيس دائرة حماية المستهلك أوضح أن المديرية سيرت بحدود 200 دورية لحماية المستهلك خلال 15 يوماً بغية متابعة الأسعار والأسواق ومراقبة حركة المواد خاصة الأساسية ومنع حالات الاحتكار والغش والتلاعب مع التركيز على الأسواق الشعبية والرئيسية والمواد الغذائية التي تهم سلامة المواطن بشكل مباشر إضافة إلى أن المديرية سجلت خلال الفترة نفسها نحو 75 عينة معظمها من مواد غذائية اشتبهت فيها دوريات وعناصر حماية المستهلك حيث تم سحب عينات عشوائية من هذه المواد وتنظيم الضبوط الخاصة بها وإرسالها إلى المخابر الخاصة للتأكد من سلامتها ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية السورية المعتمدة علماً أن هناك تخصيص دوريات نوعية لسحب العينات لديها خبرة وذلك بهدف تخفيف حالات السحب العشوائي.
كما أوضح أن هناك من ضمن هذه الدوريات نحو 4 دوريات خاصة بمتابعة يومية لعمل المخابز العامة والخاصة والتأكد من سلامة الإنتاج وجودة رغيف الخبز ومتابعة حالات تهريب الدقيق التمويني إضافة إلى دوريات مخصصة لمتابعة عمل محطات الوقود وتوزيع المحروقات.
علماً أن مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق تعاني نقصاً في المركبات لديها وخاصة أن المحافظة مترامية الأطراف إضافة إلى قدم السيارات المتوفرة كما تعاني المديرية نقصاًً في عدد المراقبين لديها وخاصة ممن لديهم الخبرة في العمل الرقابي والتعامل مع حالات الغش والتلاعب في الأسواق.