الخبر الرئيسي

دمشق مستعدة لاستئناف الحوار.. وشعبان: فصائل فلسطينية تقاتل معنا لأن مستقبلنا واحد … الخارجية: نرحب بتصريحات كيري ومستعدون لتنسيق الجهود العسكرية .. ستيفاني خوري بدلاً من خولة مطر.. ورمزي عز الدين رمزي في سورية الأحد القادم

| الوطن – وكالات

وافقت وزارة الخارجية والمغتربين على اعتماد ستيفاني كوري (خوري) كبيرة مستشاري مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، ورئيسة فريق عمله السياسي، في إدارة مكتب المبعوث الأممي في سورية بدلاً من خولة مطر التي ستغادر دمشق بعد أيام لاستلام مهامها الجديدة في الـ«أسكوا» ببيروت كنائبة المديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا، على حين أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان مشاركة عدد من الفصائل الفلسطينية في القتال إلى جانب الجيش «لأن معركتنا وهويتنا ومستقبلنا واحد».
وكشف مصدر دبلوماسي بجنيف في اتصال مع «الوطن» أن السيدة كوري (من أصول لبنانية) ستزور دمشق برفقة معاون دي ميستورا رمزي عز الدين رمزي الأحد القادم على أن تستقر في دمشق في وقت لاحق من شهر آب المقبل.
وأضاف المصدر: إن زيارة رمزي رمزي إلى دمشق تهدف إلى بحث إمكانية استئناف الحوار السوري في جنيف في آب المقبل بعد اتفاق روسي أميركي وحديث عن «فيينا3» قد يعقد في النصف الثاني من آب القادم، وضغوطات يمارسها المبعوث الأممي لاستئناف المباحثات في أقرب وقت ممكن، علماً أن الدوائر الأوروبية ستدخل في إجازتها الصيفية طول الشهر القادم، ما يعني صعوبة انعقاد أي حوار في تلك الفترة.
وكان مصدر مسؤول في الخارجية السورية قد جدد في بيان صباح أمس حرص سورية على تحقيق حل سياسي للأزمة يلبي تطلعات الشعب السوري، مجدداً استعدادها لاستئناف الحوار السوري دون شروط مسبقة وبما يلبي طموحات الشعب السوري.
ورحب المصدر بتصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأخيرة في موسكو معرباً عن استعداد دمشق لتنسيق العمليات الجوية المضادة للإرهاب بموجب الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة، وشدد على ضرورة فك ارتباط المجموعات المنضمة لنظام وقف الأعمال القتالية عن المجموعات الإرهابية وتنفيذ أميركا لوعودها بهذا الخصوص، وأن تعمل الولايات المتحدة على وقف تدفق الإرهابيين والسلاح والأموال من دول الجوار إلى سورية عبر الحدود.
من جهتها استقبلت شعبان أمس وفد جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، وأكدت خلال اللقاء أن «عدداً من الفصائل الفلسطينية تقاتل مع الجيش العربي السوري لأن معركتنا وهويتنا ومستقبلنا واحد».
كما شبهت شعبان عقب لقائها أمس الجريمة التي ارتكبها مقاتلو ميليشيا «نور الدين زنكي» بـذبح الطفل الفلسطيني عبد اللـه عيسى «بقتل الطفل محمد الدرة في فلسطين» وقالت: لا أميز بالمكان أكان في فلسطين أو حلب فكل أطفالنا مستهدفون من قبل المشروع الصهيوني كما هي أمتنا.
وبينما فشلت «أطراف» عربية بمنح مقعد سورية للمعارضة في القمة العربية التي تنطلق اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط بحسب مصدر دبلوماسي موريتاني، وفق وكالة «الأناضول»، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين، أن الجيش الألماني يدرب أكثر من 100 مهاجر سوري «لإعادة الإعمار لبلدهم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن