الطيران السوري والروسي يدعم تقدم الجيش ضد داعش والنصرة … المدنيون والآثار ضحايا قذائف الإرهاب بدمشق وحلب والقنيطرة
| الوطن – وكالات
دعمت الطائرات السورية والروسية تقدم الجيش في ريف حماة الشرقي واستهدفت مواقع جبهة النصرة الإرهابية في حلب، على حين عاد المسلحون ليستهدفوا أحياء دمشق الآمنة وارتقى 8 شهداء، كما تواصل استهداف مدن درعا والقنيطرة وحلب بالقذائف الصاروخية.
وبدا لافتاً أمس عودة القذائف التي يطلقها المسلحون باتجاه أحياء العاصمة الآمنة بعد عدة أشهر، بموازاة استمرار استهدافهم لدرعا والقنيطرة، واستشهد 8 مدنيين وجرح 20 آخرين إثر سقوط قذائف صاروخية مصدرها الميليشيات المسلحة، على مطعم في حي باب توما والأبنية السكنية بحي المالكي وساحة عرنوس ومنطقة المزة في مدينة دمشق، بحسب مصادر إعلامية.
وفي محافظة القنيطرة، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن عدة رصاصات متفجرة أطلقتها التنظيمات المسلحة سقطت على مناطق في مدينة البعث في القطاع الأوسط بريف القنيطرة، وسط معلومات عن سقوط جريحين.
وفي حلب، أفادت وكالة «سانا»، بسقوط عدد من القذائف الصاروخية أطلقها إرهابيون على المتحف الوطني والمنطقة المحيطة به ما ألحق أضراراً مادية كبيرة فيه.
كما استهدفت رمايات مدفعية الجيش المكثفة في حلب طوال ليل أول من أمس وحتى صباح أمس تجمعات ومعاقل النصرة في أحياء الراشدين الرابعة والخامسة وبستان الباشا والجندول وبعيدين وضهرة عبد ربه وكفر حمرة ومحيط طريق الكاستيلو، المعبر الوحيد لمسلحي الأحياء الشرقية للمدينة، حسب مصدر ميداني لـ«الوطن».
وأوضح المصدر أن غارات مقاتلات سلاح الجو في الجيشين العربي السوري والروسي تركزت أمس على مناطق سيطرة النصرة داخل المدينة بموجب بنك أهداف موضوع بدقة ويجري تحديثه بشكل آني، الأمر الذي أوقع أكثر من 40 قتيلاً و70 جريحاً في صفوف النصرة وخلق حالة من الهلع والخوف بين مقاتليها.
وفي سياق آخر، أعلن «مجلس إدارة مدينة تل رفعت» المقرب من «مجلس سورية الديمقراطية»، عودة ما يقرب من 65 من العائلات النازحة إلى المدينة أول من أمس، بعد إعادة الخدمات الأساسية إليها، وفق مواقع الكترونية، متوقعاً عودة الجميع خلال الأسابيع القلية المقبلة.
وفي محافظة حماة سيطر الجيش وقوات الدفاع الوطني على نقطة سالم 5 في محور خط البترول جنوب شرق قرية عقارب بريف المحافظة الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش الإرهابي، الذي استخدم العربات المصفحة ودبابة في التفخيخ والتفجير والانتحاريين لإحداث خرق في خط الدفاع الأول عن مدينة سلمية ولم ينجح بذلك، في وقت لم يهدأ الطيران الحربي السوري والروسي طيلة ليل السبت ونهار الأحد عن قصف مواقع وأرتال مؤللة للتنظيم حيث دمر مقرات وآليات لداعش في عدة غارات على تجمعاتهم شمال شرق قرية المفكر وأبو الحنايا وأبو حبيلات والخربة وتلة شما وتبارة الحمرا في ريف سلمية الشرقي، ما أدى إلى مصرع العشرات من عناصر التنظيم.