ثقافة وفن

أمام الإعلام والتلفزيون تحديداً..

| يكتبها: «عين»

مهمات، أم طموحات، أم تحديات؟
كان الوقت الذي مر بين تشكيل الحكومة الجديدة في سورية وتولي المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون المهندس رامز ترجمان منصب وزير الإعلام وبين اللحظة التي ينبغي أن يباشر فيها المدير العام الجديد مهماته.. كان هذا الوقت كافيا لحوار جدي شامل ومفصل سمعنا جزءا منه بحكم علاقاتنا الجيدة مع الزملاء في الإذاعة والتلفزيون بل حتى في الصحف الرسمية!
في هذا الحوار، كانت المسائل تطرح بشفافية وجرأة، فأين نحن من دورنا الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وهل كان الأداء الإعلامي يتصاعد في مسيرته؟ وإذا كان ثمة مشكلات في الإعلام، هل يكمن السبب في القرار والتوجه الإعلامي أم في الكادرات التي تعمل عليه؟وهكذا كانت الأسئلة تتوالد..
والغريب أن الحديث الذي اشتغل فيه الوسط الإعلامي حول تكليف المدير العام الجديد دخل في صلب هذه التساؤلات، باعتبار أن كل مرشح من الأسماء التي تم تبادلها جرى تقييمه على هذا الأساس، وظهرت المسائل الشخصية وتبادل الجميع الآراء حولها، وانحاز البعض إلى أداء البعض، وتمنى البعض أسماء محددة، وكان المهم أن جزءا من المعادلات التي كانت تطرح يتجه نحو قاعدة تقول:
لكي (ينجح) أداء الهيئة.. يجب أن يتولى فلان!
إذا كانت المسألة هكذا، فلا بأس من الحوار الذي جرى، وإذا كان الرفض والقبول يتعلق بالنجاح، فهذا مهم، وهنا مربض الفرس كما يقال: من يرد أن ينجح فأهلا به.. ومن يرد أن يعمل فالطريق مفتوح..
وتلك هي المسألة!

فاصل حلب!
اتصل أحد الصحفيين وسأل كونترول الفضائية السورية عن الفاصل الجميل الذي تم بثه عن حلب، فقيل له: هذا الفاصل للفنان سعد الحسيني، فقال حرفيا: طيب لماذا لا يتم إخراجه بطريقة تناسب النص والموسيقا؟! فرد الكونترول: أنا مادخلني!

عندما.. عندما!!
• عندما تسمع برنامج «قصة وفكرة وعبرة» الذي يعده ويقدمه عماد عجوب في إذاعة دمشق، تشعر أنه بالإمكان أن ينتج برنامج إذاعي ناضج في الإعداد والتقديم والإخراج.
• عندما ذهبت قناة دراما لتغطي حوارا دراميا، طلب الفنان عباس النوري من المصور بتهذيب إطفاء الكاميرا، و(عندما) توقفت الكاميرا عن التصوير انتقد أداء وزارة الثقافة، طيب شو فيها!
•عندما يسمع الضيف رأي المشاهد به يهتم أكثر في التحضير لظهوره على الشاشة، ألا يكفي هذا المشاهد مهزلة بعض، «لاحظ بعض» طواقم العمل التي تتحفنا كل يوم بما عندها!
• عندما تظهر برامج متشابهة على شاشات الأقنية السورية يسأل البعض: لماذا لا تنتج وتوزع في مكان واحد؟!
• عندما غابت صورة أستوديو برنامج «كلام الورق» وظهرت صورة غيرها، ظن البعض أنها نوع من لقطات الكواليس أثناء البث. وقال أحد الحضور: أنا لم أظهر.. لماذا؟
• عندما ينوي معد البرنامج في هذه الأيام صياغة النص اللازم للإعداد يكون قد بقي على العرض كم ساعة! هل هذه ثقة بالنفس؟

كلوزات.. لا داعي لها!
في برنامج صباحي ظهر على أحد الأقنية، ظهرت مذيعة جديدة جميلة وحضورها جيد ولا يتقصها شيء والحمد لله، وقد أضافت للبرنامج واسمه حلو الكلام صورة جديدة، ولكن: «احزروا» ماذا فعلوا لها؟ عرض لها المخرج في الحلقة سبعة أنواع من الكلوزات ومن كل الجهات! لماذا؟!

ماهر منصور من دبي!
أعلن الناقد ماهر منصور من دبي أنه سيقوم بخطوة جديدة تتعلق بالدراما التلفزيونية السورية، قوامها أنه سيقرأ النصوص التي ستنتج في رمضان القادم، ويقدم نقدا لها يصدر وهي تعرض مباشرة، وسريعا توالت عليه النصوص!

انتباه!!
عندما قرأت المذيعة حليمة حورية ما كتب في صفحتنا هذه عن مذيعة جريئة تناقش بحيوية وجرأة تجعل المحلل السياسي غير قادر على النوم، نشرت التعليق في صفحتها، ونسبته إلى نفسها. وهذا صحيح، ونتمنى من المذيعات اللواتي ينتقدن بمختلف أوجه الانتقاد أن يفعلن ذلك بروح رياضية!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن